الرياض - صوت الإمارات
أصابت لعنة التطرف التي شهدتها دولة نيوزيلندا، مواطن من أصل سعودي يدعى محسن الحربي، إذ أصابه منفذ الهجوم على المسجد أثناء صلاة الجمعة بخمسة رصاصات في جسده، وظهر وهو رافعًا يده للشهادة خلال الاحتضار على عربة الاسعاف. وكشفت مصادر إعلامية أن المواطن السعودي المقيم في نيوزيلندا منذ 25 عاما، كان مريضا بسرطان البروستات وانتشر المرض أخيرًا في جسمه كافة.
ونقلت المصادر عن نجل الحربي فراس قوله: "والدي كان يتجهّز لعملية جراحية بعد أسبوعين بسبب مرض السرطان الذي انتشر في جسمه، ولكن قدر الله فوق كل شيء، حيث أصيب وهو يصلي بخمس طلقات نارية وتوفي شهيدا بإذن الله"، مشيرًا إلى أنه تمّ تسليم جثمان والده إلى السلطات السعودية وفي طريقه إلى وطنه، لافتا إلى أنه سيتم تشييعه في المسجد النبوي الشريف، وذلك تنفيذا لوصيته.
قد يهمك أيضًا:
مجلس الوزراء النيوزيلندي يجتمع للعمل على تغيير قانون الأسلحة
سعودي يرتكب جريمة بشعة ويقتل بناته باستخدام سكين في مكة المكرمة
أرسل تعليقك