القاهرة - صوت الامارات
عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الفيوم على خنجر وسط بركة من الدماء، بجوار ثلاثة جثث لأب وأم وطفلتهما الرضيعة، حيث ذُبحوا بشكل وحشي، الأحد، في جريمة هزت مدينة الفيوم، وسيكون الخنجر هو بداية الخيط الذي تبحث وراءه الأجهزة الأمنية، لعله يكون سلاح الجريمة، ويساهم في الإيقاع بمرتكبي تلك المذبحة.
وشهدت قرية فيديمين، التابعة لمركز سنورس، في محافظة الفيوم، الجريمة التي قُتلت فيها الأسرة بالكامل، حيث تلقى مدير أمن الفيوم إخطارًا بورود بلاغ من أحمد.ص.ز، 57 سنة، مدرس، بوجود ابنته وزوجها وحفيدته مذبوحين في منزلهم، وسط بركة من الدماء. وأكد مصدر أمني أن خبراء المعمل الجنائي يفحصون الخنجر لرفع البصمات، من أجل التعرف على هوية الجاني، مشيرًا إلى أن تلك الجريمة البشعة ارتكبها أكثر من شخص، مؤكدًا إرسال الخنجر إلى الطب الشرعي لمقارنة الجروح والطعنات في جثث المجني عليهم بنصل الخنجر، لمطابقتها والتأكد من أنه سلاح الجريمة، وكذلك إعداد تصور كامل للحادث وكيفية الطعن والذبح، وأوضاع الجناة وأماكنهم وقت ارتكاب الجريمة.
أرسل تعليقك