الخرطوم - صوت الإمارات
قتل عشرة اشخاص في اشتباكات بين قبيلتين عربيتين في ولاية شرق دارفور في غرب السودان، بحسب ما افاد زعماء قبليون وكالة فرانس برس الاحد.
وياتي ذلك في وقت تستعد الامم المتحدة لخفض بعثتها لحفظ السلام المنتشرة في الاقليم الذي يدور فيه نزاع منذ عام 2003 خلف الاف القتلى.
والمواجهات التي بدأت السبت سببها سرقة ابقار.
وقال احمد محمد نور احد قادة قبيلة المعاليا لفرانس برس عبر الهاتف "تعرضت مجموعة من المعاليا لكمين من قبل افراد في قبيلة الرزيقات عندما كانوا يطاردون سارقي ماشيتهم".
واضاف "قتل عشرة اشخاص وجرح ثمانية عشر في الاشتباك بين الطرفين الذي وقع السبت في منطقة تبعد 40 كيلومترا جنوب شرق الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور".
واكد زعيم قبلية الرزيقات محمد موسى مادبو لفرانس برس ان المواجهات استمرت الاحد وقال عبر الهاتف ان "مجموعة من المعاليا هاجمت قرى الرزيقات امس (السبت) واليوم (الاحد)، هناك اشتباكات ولكن ليس لدينا تفاصيل عن الضحايا".
وتعذر تأكيد هذه المعلومات لدى مصدر مستقل كما تعذر الحصول على تعليق حكومي.
وبين القبيلتين تاريخ من القتال الدامي نتيجة خلافات حول ملكية اراض وسرقة مواش.
وفي نيسان/ابريل 2016 قتل عشرون شخصا في قتال بين القبيلتين كما قتل العشرات في اشتباكات وقعت بينهما عام 2015.
وتشدد الخرطوم على انتهاء النزاع في دارفور ولكن اشتباكات بين القبائل تحدث فيه من وقت لاخر.
بدورها، تؤكد الامم المتحدة تراجع حدة النزاع في الاقليم وتعتزم خفض بعثتها التي تنفق عليها سنويا مليار دولار.
ووفقا للامم المتحدة فان النزاع في الاقليم منذ 2003 خلف 300 الف قتيل وتسبب بتشريد 2,5 مليون اخرين.
أرسل تعليقك