عمان - صوت الامارات
العاهل الاردني جدد الملك عبدالله الثاني مواقف بلاده الداعمة للجهود الدولية المبذولة لمكافحة خطر الأرهاب وعصاباته ضمن استراتيجيه شمولية للتعامل مع هذا الخطر باعتباره تهديدا رئيسا للأمن العالمي.
وشدد الملك عبدالله - خلال مشاركته في الملتقى الاقتصادي المنعقد في مدينة صن فالي بولاية أيداهو الأميركية - على أن الحل السياسي للأزمة السورية والذي طالما دعا له الأردن منذ سنوات هو السبيل الوحيد للخروج منها.
وذكرت وكالة الانباء الارنية ان الملك عبدالله الثاني أكد ضرورة تكثيف التعاون الدولي في التعامل مع أزمة اللجوء السوري والتي يتحمل الأردن أعباء متزايدة جراء استضافته نحو 1.3 مليون سوري على أراضيه وما يشكله ذلك من ضغوط على بنيته التحتية وموارده المحدودة.
واجتمع العاهل الاردني على هامش الملتقى مع عدد من رجال الأعمال ورؤساء كبريات الشركات الأميركية والدولية حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن و أوجه الاستفادة من الفرص والمزايا والحوافز التي توفرها البيئة الاستثمارية في المملكة.
أرسل تعليقك