القاهرة - صوت الامارات
أكد النائب رياض عبد الستار، عضو البرلمان المصري، وصاحب مشروع قانون تجريم المثلية الجنسية، أنه قدم مشروع القانون إلى مجلس النواب، الخميس، مبينًا أنه ليس منافيًا لحرية الإنسان ولا علاقة له بالحريات الشخصية، قائلاً: "هذا تشريع سماوي، كل الأديان السماوية رفضت هذا السلوك الشاذ من المثليين لأنه يؤثر على المجتمع وعلى صحة المواطنين".
وأضاف عبدالستار، في تصريحات صحافية، أن هذا السلوك له مردود اجتماعي وتأثير على المجتمع وعلى الشباب وإيذاء نفسي وبدني على الشخص نفسه، وكذلك الإيذاء الصحي لأنه ينقل الأمراض، إضافه إلى أنها جريمة محرمة، قائلاً "ربنا حرم الجريمة دي من 1600 سنة لما أرسل سيدنا لوط لقومه، الذين اقترفوا هذا الذنب فأرسل لهم رسولاً لنهيم عن هذا الفعل".
وأشار إلى أن كل الأديان السماوية جاءت للحث على الفضيلة والخلق الكريم والأخلاقيات الحميدة، وعدم نشر الفسق والفجور والشذوذ، مضيفًا أن هذا القانون لا يتعارض مع حقوق الإنسان ولكنه من أجل الحفاظ على المجتمع المصري من هذه الظاهرة التي ستدمر شباب مصر، ولا علاقة لها بسلوكيات وأخلاقيات ونشأة الشعب المصري، قائلاً: "إحنا بنحافظ على مجتمعنا وهذا ليس خرقًا للاتفاقيات الدولية ولا لحقوق الإنسان ولا الحريات الشخصية، فنحن نحترم الإنسان السوي وليس الإنسان المريض الذي يرتكب فاحشة تهتز لها السماء وتؤذي المجتمع، وتؤذي الشخص نفسه عن طريق نقل الأمراض".
وأوضح أن هناك 72 دولة جرمت المثلية الجنسية، ومنها روسيا، التي أصدرت تشريعًا رسميًا لتجريم المثلية الجنسية حفاظًا وحرصًا على المجتمع، كي لا يتعرض للأذى بسبب هذه الأفعال الشاذة.
أرسل تعليقك