المصالحة الليبية تهتز بسبب النزاع على إدارة منافذ تصدير النفط
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المصالحة الليبية تهتز بسبب النزاع على إدارة منافذ تصدير النفط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المصالحة الليبية تهتز بسبب النزاع على إدارة منافذ تصدير النفط

حكومة الوفاق الوطني
طرابلس - صوت الامارات

بدا الثلاثاء أن المصالحة الليبية الهشة تترنح تحت وطأة نزاع على إدارة منافذ تصدير النفط وعائداته. ودخلت أطراف النزاع في البلد المنقسم بين شرق وغرب في مواجهة جديدة، وبخاصة حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج ومقرها طرابلس، والحكومة الموازية في الشرق التي يدعمها قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، الذي سيطرت قواته على مرفأي السدرة وراس لانوف في ما يُعرف بمنطقة الهلال النفطي في ليبيا، وأعلن الإثنين ,وضعها تحت إدارة مؤسسة نفطية تابعة للحكومة الموازية.

و طلبت حكومة الوفاق من الأمم المتحدة الثلاثاء  وقف أي محاولة غير قانونية لبيع النفط الليبي.
 وجاء في بيان صادر عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن ما أعلنته جهات غير مخولة من تسليم الموانئ النفطية إلى كيان غير شرعي وغير معترف به، يمثل اعتداءً واضحًا على صلاحيات المؤسسة الوطنية للنفط واختصاصاتها، مطالبًا مجلس الأمن بوقف أي عمليات بيع غير قانونية قد تحدث بسبب هذه الأفعال. واعتبر أن قرار حفتر سيزيد التوترات ويعمّق الانقسام، وأن مثل تلك الخطوات لا يخدم مسار التوافق، ولن يفضي إلى المصالحة».

واعتبرت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية (تابعة لحكومة الوفاق) ، أن إقدام السلطات الموازية في شرق البلاد على تصدير النفط من منطقة الهلال النفطي أمر غير قانوني، محذرة الشركات من إبرام عقود لشراء النفط مع مؤسسات غير تلك التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً.

وكان الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري أعلن ,تسليم السيطرة على الموانئ النفطية إلى شركة نفطية مملوكة للدولة مقرها في شرق البلاد.

 وقال "لن يُسمح لأي ناقلة بالرسو في الموانئ الشرقية من دون إذن من كيان للمؤسسة الوطنية للنفط مقره بنغازي. وأضاف أن هذه الخطوة هي نتيجة لاستخدام إيرادات للنفط لتمويل مليشيات، مثل مرتزقة تشاديين، وعدم اعتراف رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مصطفى صنع الله بتضحيات قوات الجيش الوطني الليبي التي تحرس الموانئ».

وكانت قوات مسلحة متحالفة مع إبراهيم الجضران، وهو زعيم فصيل، استولت لفترة وجيزة الشهر الجاري على ميناءي السدرة ورأس لانوف، بمساعدة مزعومة من مسلحين تشاديين، إلى أن طردهم الجيش الوطني الأسبوع الماضي. وقال المسماري إن 184 من عناصر الجيش الوطني قتلوا وأصيب عشرات آخرون في 5 هجمات على الموانئ. وعندما سُئل كيف ستُباع صادرات النفط في المستقبل عبر الشرق، أحال المسماري الأسئلة على المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي التي لا تحظى باعتراف في الخارج.

ودأبت فصائل من شرق البلاد على اتهام المصرف المركزي في طرابلس بإساءة انفاق إيرادات النفط، وتخصيص أموال غير كافية للشرق. 

وقال ناطق باسم الحكومة الموازية في الشرق يرأسها عبدالله الثني) إن رئيسي الحكومة والمصرف المركزي اجتمعا أول من أمس لمناقشة كيفية البدء بإدارة الإيرادات النفطية. وحاولت حكومة الشرق عام 2015 بيع النفط متجاوزة المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، لكنها لم تجد آنذاك مشترين ومصارف مستعدين لأخذ تلك المخاطرة القانونية. وتحمي قوى غربية وقرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس باعتبارها الهيئة الوحيدة التي يمكنها بيع النفط الليبي وتسويقه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة الليبية تهتز بسبب النزاع على إدارة منافذ تصدير النفط المصالحة الليبية تهتز بسبب النزاع على إدارة منافذ تصدير النفط



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates