جدل حول الدبلوماسية الموازية لراشد الغنوشي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جدل حول الدبلوماسية الموازية لراشد الغنوشي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جدل حول الدبلوماسية الموازية لراشد الغنوشي

جدل حول الدبلوماسية الموازية لراشد الغنوشي
دبي صوت الامارات

منذ فترة هناك جدل حول العلاقات الخارجية لزعيم "النهضة" الإسلامية في تونس، الذي يستقبل بمقر حزبه بالعاصمة، كبار الشخصيات من وزراء ونواب برلمانيين لدول أجنبية تزور تونس.

كما يقوم بزيارات مكوكية، لعدد من العواصم خاصة الغربية، ويحظى خلالها باستقبال رسمي من أعلى مستوى.

وهو ما أثار ردود فعل رافضة، معتبرين أن الغنوشي، بصدد القيام بدبلوماسية موازية للخارجية التونسية، وأن ما يأتيه يعد تدخلا في شؤون إدارة الدولة.

من جهته، يرفض الغنوشي اتهامه بأنه يقوم بدبلوماسية موازية، ويقول إن نشاطه الخارجي يتأطر ضمن ما يعتبر بـ "الدبلوماسية الشعبية"، وذلك "للتعريف بالتجربة التونسية ودعم مجهود الدولة في إنجاح المؤتمر الدولي للاستثمار المزمع عقده بتونس نهاية شهر نوفمبر القادم".

وكان الغنوشي، الذي يقوم الآن بزيارة "رسمية" لإيطاليا، قد استأذن من الرئيس قائد السبسي، في آخر لقاء دار بينهما في السفر لعدد من الدول.

ضمن النشاط الدبلوماسي للغنوشي، جاء في بيان لحزب "النهضة" أن الغنوشي وخلال زيارته الجارية حاليا إلى العاصمة الإيطالية روما التقى والوفد المرافق له مع وزير الخارجية الإيطالي السيد باولو جانتيلوني.

ووفق بيان النهضة فإن اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهها. وقد أشاد السيد جانتيلوني، حسب مصادر "النهضة" بالتجربة التونسية للانتقال الديمقراطي المبنية على التوافق بين مختلف الأطراف السياسية.

ودعا راشد وزير الخارجية إلى تكثيف العلاقة بين تونس وإيطاليا وإلى الرفع من مستوى الدعم الذي تقدمه إيطاليا وأوروبا إلى تونس، كما حضه على المشاركة الفعالة في المؤتمر الاستثماري الدولي الذي تنظمه تونس نهاية شهر نوفمبر.

كما تطرق اللقاء إلى الوضع في ليبيا وتأثيراته السلبية على كل المنطقة، واتفق الطرفان على أنه لا حل في ليبيا إلا بالحوار والتوافق بين جميع الأطراف الليبية.

كما كان لرئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي لقاء برئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني، حيث ألقى كلمة بالبرلمان.


وقال الإعلامي والمحلل السياسي نصرالدين بن حديد لـ "العربية.نت" تعليقاً على النشاط الدبلوماسي للغنوشي، إن "غياب دولة (بالمفهوم المركزي التقليدي) وعدم القدرة على تشكيل مشروع حكم قادر على توحيد القرار السياسي، فتح الباب أمام الفاعلين السياسيين (كلّ بحسب حجمه) لإقامة علاقات مباشرة وعلنية مع السفارات القائمة أو الدول ذات المصالح المباشرة في تونس.

وأضاف بن حديد قائلا: إن تحركات راشد الغنوشي، وإن جاءت شكلا بإذن من الباجي وبمعرفته، تهدف إلى الترويج للنهضة وتحسين صورتها وكذلك تطبيع علاقاتها مع العديد من الدول، وأيضاً التأكيد على دور النهضة المحوري في الحفاظ على مصالح الدول التي يزورها.

وأبرز بن جديد أن ما يقوم به الغنوشي يهدّد الأمن القومي في تونس، ويرفع من منسوب التدخل الأجنبي، ممّا يستبيح البلاد، وفق تعبيره.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول الدبلوماسية الموازية لراشد الغنوشي جدل حول الدبلوماسية الموازية لراشد الغنوشي



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates