نجحت قوات الشرعية بواسطة قوات النخبة الحضرمية وبإسناد من قوات التحالف ودعم كبير من القوات الإماراتية، في دخول «وادي المسيني» والسيطرة على مداخله المؤدية للساحل الذي يعتبر أهم معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت، في وقت أحرزت قوات الشرعية اليمنية تقدماً في المعارك بمديرية الجراحي بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية.
في وقت دمّر التحالف العربي في اليمن 25 هدفاً لميليشيات الحوثي الإيرانية في محور صعدة، من بينها فرقة عمليات واتصالات للحوثي، حيث تعزز قوات الشرعية مكاسبها في صعدة بغطاء جوي من التحالف ما دفع الحوثيين إلى استقدام مزيد من التعزيزات من الجبهات الأخرى.
ونجحت قوات الشرعية اليمنية في حضرموت بواسطة قوات النخبة الحضرمية وبإسناد من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم كبير من القوات الإماراتية، في دخول «وادي المسيني» والسيطرة على مداخله المؤدية للساحل، الذي يعتبر أهم معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات النخبة الحضرمية انتشرت بشكل واسع واستحدثت عدداًُ من الحواجز العسكرية لإغلاق هذا الوادي وقطع الطرق على عناصر التنظيم ومحاصرتهم وسط تغطية جوية. وذكر مصدر عسكري أن قوات الشرعية تستعد لشن عملية تطهيرية شاملة في المناطق التي يستخدمها التنظيم لشن عمليات إرهابية تضر بالأمن الاجتماعي وفق خطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر هذه العناصر.
وواصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية تقدمها نحو مديرية الجراحي جنوبي محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية، ضمن قوات التحالف العربي، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها الشرعية في تحرير مديرية حيس الواقعة غرب اليمن وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية وفرار جماعي لها.
واستطاعت قوات الجيش الوطني والمقاومة اليمنية التقدم شرقي مديرية الجراحي، والسيطرة على عدد من مناطقها وذلك بالتزامن مع استكمال تأمين مديرية حيس وتطهير جميع الجيوب التي تتخذها الميليشيات أوكاراً لها، وذلك بعد عمليات تمشيط واسعة للمزارع والمناطق المحيطة بها ما يشكل ضربة كبيرة لميليشيات الحوثي الإيرانية على جبهة الساحل الغربي.
انهيارات الحوثي
وقال مصدر في المقاومة اليمنية لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية تشهد انهيارات كبيرة وسط هروب جماعي لها واستنزاف مستمر لها على جبهة الساحل الغربي لليمن.
وأضاف: إن عدداً من عناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية سلموا أنفسهم لقوات تحرير الساحل الغربي بعد تضييق الخناق وفرض الحصار عليهم في مدينة حيس وجبل الدباس الذي يقع على خط الجراحي - حيس وسط تقدم القوات نحو مديرية الجراحي بعد استكمال تطهير وتأمين حيس.
وتقدم القوات المسلحة الإماراتية، ضمن قوات التحالف العربي إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً للعمليات البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب اليمني لمساعدتهم على تجاوز الظروف العصيبة التي يمرون بها جراء الممارسات الإرهابية للميليشيات الحوثية الإيرانية.
ويتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء اليمنيين فكان التحرير يتبع بالتطهير من فلول الميليشيات الإرهابية، إضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية.
وتمكنت وحدات القوات المسلحة الإماراتية من تأمين الطريق وقطع الإمدادات القادمة للميليشيات الحوثية الإيرانية. وعثرت القوات اليمنية خلال عمليات تمشيط مواقع محررة في مديرية حيس جنوبي اليمن على 11 صاروخاً بعيدة المدى وعدد من الدبابات والعربات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية.
25 هدفاً
في غضون ذلك، قصف التحالف العربي لدعم الشرعية 25 هدفاً للحوثيين في محور صعدة، تنوعت ما بين مركبات عسكرية وثكنات ومدفعيات. وأفادت قناة «العربية» بأن طيران التحالف دمر 25 هدفاً، في عدة جبهات من صعدة، خاصة الجبهتين الشمالية، والشمالية الشرقية.
وأول تلك الأهداف عندما رصدت غرفة العمليات المشتركة غرفة اتصالات وعمليات، يدير فيها الحوثيون عملياتهم العسكرية في الجبهات التي يسيطرون عليها، وتعامل معها طيران التحالف وحقق الهدف. كما تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع استراتيجية بمديرية برط العنان، شمالي محافظة الجوف.
في السياق، قالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات الجيش طهرت عدداً من المواقع المطلة على الطريق الرابط بين الأقروض ومديرية خدير بعد معارك عنيفة ضد جماعة الحوثي.
خسائر كبيرة
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في محافظة حجة بأن معارك عنيفة وقعت وخسائر كبيرة في صفوف الميليشيات بجبهة ميدي. وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف العربي خاضت معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية تكبدت الميليشيات على إثرها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في جبهة ميدي بمحافظة حجة.
أرسل تعليقك