بغداد ـ صوت الامارات
أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، إحباط مخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة بغداد، فيما أكدت قيادة العمليات المشتركة أن القطعات التي تعرّضت لضربات جوية داخل الأراضي السورية ليست ضمن المنظومة الأمنية العراقية، مؤكدة اعتزامها فتح تحقيق حول الجهات المسؤولة عن التسبب في خسارة شباب عراقيين، والتجاوز على السيادة العراقية والسورية، وسياسية حسن الجوار.
وذكرت قيادة عمليات بغداد، في بيان نقله المركز الإعلامي، أن مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من إحباط محاولة تشكيل خلية إرهابية في بغداد لتنفيذ عمليات تخريبية. وأوضح البيان أنه بعد جهد استخباري مميز تمّ إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، مشيراً إلى أنه تم إحالتهم إلى الجهات التحقيقية المختصة.
إلى ذلك، أعلن قائد عمليات ديالى، الفريق الركن مزهر العزاوي، انطلاق عملية عسكرية مشتركة وواسعة شمال جلولاء لتعقّب عناصر تنظيم داعش، والبحث عن مختطفي طريق بغداد – كركوك.
وقال العزاوي: «بناءً على معلومات استخبارية دقيقة تفيد باقتياد الإرهابيين للمواطنين الذين تم اختطافهم على طريق بغداد – كركوك، إلى مناطق الشيخ بابا والمناطق القريبة منها شمال ناحية جلولاء شمال شرقي ديالى، انطلقت عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا داعش، والبحث عن المختطفين في تلك المناطق، بدءاً من شمال جلولاء ووصولاً إلى حدود إقليم كردستان».
وأضاف أن العملية مشتركة من الجيش والشرطة بغطاء جوي، وأسفرت حتى الآن عن اعتقال مشتبه به يتم التحقيق معه بالوقت الراهن، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج فور تحقيقها.
تأمين حدود
بدورها، ذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان أنها تود أن تحيط الرأي العام علماً بأن القوى الأمنية بجميع تشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، تعمل على تأمين الحدود العراقية، من بينها العراقية – السورية، مؤكدة أن هذه القطعات لم تتعرض إلى ضربات جوية أو ضربات أخرى.
وأعربت قيادة العمليات المشتركة عن أسفها على ما حدث لقوات أمنية داخل الأراضي السورية بعد قصف مقرّها الذي يقع بمنطقة الهري جنوب البوكمال، وهي عبارة عن غابات وعمارات سكنية، مبينة أن هذه القطعات تبعد 1500م عن الحدود العراقية داخل الأراضي السورية. وأضافت: «لسنا على اتصال معهم، ولم يكن هناك تنسيق بين قواتنا الأمنية وهذه القطعات التي تعرضت إلى قصف الطيران أو شيء آخر، أدى إلى وقوع ضحايا هناك». وأكدت عدم وجود أي قوات من الحشد الشعبي خارج الحدود العراقية – السورية. ونفت الولايات المتحدة وقيادة التحالف الدولي، في وقت سابق، شنّها أي ضربة جويّة في المنطقة.
أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة الأنبار، أمس، بأن تنظيم داعش اختطف ستة من أصحاب معامل إنشائية غرب قضاء الرطبة غربي المحافظة. وقال المصدر، إن ستة من أصحاب معامل المواد الإنشائية للحصى والطابوق ذهبوا لتفقد معاملهم غرب قضاء الرطبة غربي الأنبار، رغم تحذير القوات الأمنية لهم بعدم استقرار تلك المنطقة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن عناصر داعش المتواجدين في تلك المنطقة قاموا باختطافهم، لافتاً إلى أن القوات الأمنية بدأت البحث عنهم.
قالت القوات المسلحة التركية، أمس، إنها قتلت 26 مسلحاً في ضربات جوية على جنوب شرقي تركيا وشمالي العراق هذا الأسبوع، كما دمرت مواقعهم ومخابئهم ومستودعات الذخيرة الخاصة بهم.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه على «تويتر»، إن الضربات نُفذت يومي الأحد والاثنين في إقليمي ديار بكر وشرناق التركيين وفي منطقة أفاسين باسيان بشمالي العراق، حيث توجد قواعد لحزب العمال الكردستاني. وكثف الجيش التركي ضرباته الجوية في شمالي العراق مستهدفاً قواعد لحزب العمال الكردستاني في قنديل قرب الحدود العراقية الإيرانية.
أرسل تعليقك