الرياض ـ صوت الإمارات
أشاد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية بوقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب بلاده، واصفاً في الوقت ذاته مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأنه معلم من معالم الخير والإنسانية للمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال زيارة سابقة لفخامة الرئيس هادي للمركز وقال: " حين أعلن أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية في الثالث عشر من مايو الماضي, لاقى هذا الإعلان أصداء عالمية واسعة وهذا العمل الإنساني دليل عملي على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية من اهتمام بالغ بالعمل الإنساني والإغاثي ورسالة واضحة وجلية بأن المملكة العربية السعودية عنوان للسلام والإنسانية ورفع معاناة الشعوب المنكوبة والمتضررة ".
وأوضح فخامته أن إعلان اليمن-تؤكد-تأييدها-للأحكام-القضائية-التي-تم-تنفيذها-بحق-47-متطرفًا">خادم الحرمين الشريفين اعتماد مبلغ 274 مليون دولار للإغاثة في اليمن كان له بالغ الأثر على الشعب اليمني فبدأ تدشين أعمال هذا المركز في اليمن، فكانت حملة الأمل ثم الجسر الجوي إلى عدن، ثم الأنشطة الأخرى المتنوعة في مختلف المجالات.
وأشاد فخامة الرئيس اليمني بمستوى التنظيم والآلية التي يتعامل بها المركز وتميزه في وصوله للمحتاجين مثنياً على جهوده وقال إن جهود المركز معتبرة ومقدرة.
من جانبه قدّم دولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومة وشعب المملكة لوقوفهم مع اليمن في أزمته، مثمناً الجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في أرجاء اليمن كافة.
وقال بن دغر في تصريح صحفي عقب لقائه سابقاً معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومسؤولي المركز: نكرر شكرنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة.
ونوه بما يقوم به المركز من أعمال إغاثية متنوعة في جميع أرجاء اليمن معرباً عن شكره وتقديره للقائمين على هذا المركز الذين يبذلون جهوداً طيبةً لإغاثة الشعب اليمني ويقدمون أعمالاً إغاثيةً مميزةً لتضمد الجراح وتقديم المساعدة الإنسانية.
أرسل تعليقك