أنا نازلوالسيناريو الذي أرعب الحوثيين
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 10 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"أنا نازل"والسيناريو الذي أرعب الحوثيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أنا نازل"والسيناريو الذي أرعب الحوثيين

"أنا نازل"والسيناريو الذي أرعب الحوثيين
صنعاء صوت الامارات

تمكنت ميليشيات الحوثي الانقلابية من إجبار المناوئين لها على تأجيل أول تظاهرة احتجاجية لهم بصنعاء منذ اجتياح الحوثيين العاصمة اليمنية في 21 أيلول/سبتمبر 2014، وانقلابهم تالياً على السلطة الشرعية.

وكان ناشطون وحقوقيون وإعلاميون دعوا سكان صنعاء للنزول إلى الشوارع يوم الأحد، والتظاهر ضد ممارسات التجويع التي يقوم بها الحوثيون، وللمطالبة بصرف رواتب الموظفين والعاملين في مؤسسات الدولة.

الدعوة التي تم إطلاقها يوم الخميس تحت شعار "أنا نازل" وبدأت على مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى حملة مجتمعية ولاقت تفاعلا امتد إلى شريحة واسعة من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع علي عبدالله صالح.

وبحسب محللين فقد جاء التفجير الذي وقع مساء السبت بصالة عزاء جنوب العاصمة وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بمثابة طوق نجاة بالنسبة للحوثيين وحلفائهم الذين أعلنوا على الفور عن تظاهرة مضادة صباح الأحد أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء.

وبموازة ذلك استيقظ أهالي العاصمة يوم الأحد على انتشار أمني كثيف ونقاط تفتيش بعدد غير مسبوق وعلى مسافات أقل تباعدا في الشوارع وداخل الأحياء السكنية.

وإضافة إلى المسلحين قامت الميليشيات بوضع آخرين من أنصارها في حالة ترقب واستعداد للقيام بدور "الشبيحة" وقمع أي تحرك للمتظاهرين ضد السلطة الانقلابية.

وكان الحوثيون المدعومون من المخلوع علي عبدالله صالح لجأوا قبل أكثر من عامين إلى استخدام ورقة الديمقراطية وحق التظاهر وإقامة الفعاليات الاحتجاجية لتمرير مخططهم الرامي إلى الانقلاب على السلطة.

واستغلت الميليشيات آنذاك قرار حكومة الوفاق الوطني برفع أسعار المشتقات النفطية لتبدأ تحركاتها التي تمت تحت شعار "إسقاط الحكومة الفاسدة ورفض الجرعة الظالمة"، وبدأت بفعاليات سلمية قبل أن تتحول إلى عمل مسلح انتهى باجتياح العاصمة صنعاء يوم 21 أيلول/سبتمبر 2014.

وعلى مدى الأشهر الماضية تنامى السخط الشعبي نتيجة ممارسات الميليشيات التي لم تقف عند حد قتلها المدنيين في أكثر من محافظة وإنما امتدت إلى ممارسة فساد مالي وإداري وأخلاقي غير مسبوق وبلغت حداً عجزت معه الجهات الحكومية عن صرف رواتب الموظفين.

وفي هذا السياق، تحدث المحلل السياسي محمد سلطان لـ"العربية.نت" قائلاً: حملة "أنا نازل" للتظاهر في شوارع صنعاء أصابت الحوثيين بالذعر وشعروا أنها بمثابة شرارة ثورة مضادة وبداية سيناريو مشابه للسيناريو الذي رسموه لتنفيذ مشروعهم الانقلابي.

وأضاف: "الانقلابيون وظفوا حادثة قاعة العزاء بصورة مثيرة للارتياب، وهذا ما دفع الكثير من المراقبين والمحللين وحتى الناس العاديين إلى القول بفرضية إن من دبر حادثة تفجير قاعة العزاء هو من شرع على الفور في عملية الانتشار الأمني غير المسبوق لمنع تنظيم أي تظاهرة احتجاجية داخل صنعاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا نازلوالسيناريو الذي أرعب الحوثيين أنا نازلوالسيناريو الذي أرعب الحوثيين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates