دمشق صوت الامارات
واصلت كتائب المعارضة تقدمها في المناطق الغربية الخاضعة للنظام من مدينة حلب، معلنة نجاحها في التصدي لهجوم معاكس شنته تلك القوات. وكانت المعارضة حققت تقدماً لافتاً في معركة أَطلقت عليها اسم معركة حلب الكبرى ونجحت على أثرها في اقتحام حي حلب الجديدة ومناطق أخرى في حلب الغربية.
معركة حلب الكبرى
بدأت معركة حلب الكبرى وفق خطة مغايرة لما اتبعته كتائب المعارضة في المعركة السابقة وبزخم أكبر من حيث عددها وتسليحها.
ويشارك في المعركة نحو 14 فصيلا من المعارضة المسلحة، توزعوا على غرفتي عمليات رئيسيتين، هي "جيش الفتح" و"فتح حلب".
غرفة عمليات "جيش الفتح " وتضم عددا من الفصائل من بينها حركة "أحرار الشام الإسلامية"، وألوية "صقور الشام"، وتجمع "أجناد الشام"، و"نور الدين زنكي".
في حين شاركت فصائل عدة في غرفة عمليات "فتح حلب من بينها "الجبهة الشامية"، و"جيش المجاهدين"، و"فيلق الشام"، و"جيش الإسلام".
وتعتمد هذه الفصائل في هجماتها على مواقع قوات النظام على استخدام العربات المفخخة، وراجمات صواريخ من نوع غراد، بالإضافة إلى صواريخ ثقيلة محلية الصنع من طراز "فيل"، بالإضافة إلى عشرات الدبابات، وكذلك العربات المدفعية، والعربات المجنزرة والأسلحة الخفيفة المحمولة.
وقامت هذه الفصائل بقصف مواقع قوات النظام في مطار النيرب العسكري، والأكاديمية العسكرية في حلب. التي يطلق عليها النظام أكاديمية الأسد.
أما بشأن الاستراتيجية المتبعة، فتمر بثلاث مراحل رئيسية، الأولى تهدف إلى السيطرة على ضاحية "الأسد" الواقعة على الطريق الدولي جنوب غربي حلب، والثانية تسعى للسيطرة على الضاحية السكنية ومن ثم التوجه إلى مشروع الثلاثة آلاف شقة في منطقة الحمدانية.
وبعدها مشروع الألف وسبعين شقة الخاضع لسيطرة المعارضة، الواقع هنا كما تتابعون على الخارطة من الجهة الجنوبية لحلب.
وتسعى الخطة العسكرية للهجوم إلى ضرب قوات النظام من محورين، الأول من محور الكليات العسكرية في حي الراموسة، والثاني محور أطراف جمعية الزهراء وحلب الجديدة في الجهة الغربية لمدينة حلب.
أرسل تعليقك