بغداد _ صوت الإمارات
اتفقت قيادات تحالف "القوى العراقية" السني على تأجيل بحث إقالة أو استقالة رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى حين إصدار القضاء قراره بشأن سلامة موقف الجبوري من عدمه، وعندها سيكون للتحالف قراره في هذا الشأن.
وذكر بيان صادر عن تحالف القوى العراقية مساء /السبت/ أن اجتماعا عقد بمقر رئيس ائتلاف "متحدون" أسامة النجيفي بحضور ورئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ورئيس جبهة الحوار صالح المطلك والقيادي بالقائمة الوطنية محمود المشهداني ورئيس الحزب الإسلامي إياد السامرائي ووزير الكهرباء قاسم الفهداوي والشيخ أحمد أبو ريشة.
وبحث الاجتماع المستجدات على الساحة السياسية والمعارك ضد الإرهاب لتحرير الأرض العراقية، وعلاقة التحالف مع الكتل السياسية الأخرى، ومناقشة القضايا الداخلية لتحالف القوى العراقية والأزمة التي حدثت في مجلس النواب بعد استجواب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي(سني).
وقرر الاجتماع متابعة القرارات القضائية حول رئيس مجلس النواب بناء على جلسة استجواب وزير الدفاع، مع دعوة القضاء لحسم الأمور المطروحة عليه بمهنية وعدالة وبعد عن أية تأثيرات.. وحل القضايا العالقة في محافظتي الأنبار ونينوى والعمل على تشكيل مجلس يتولى القيادة في المحافظات الست السنية واعداد نظام داخلي لهذا المجلس.
يذكر أن رئيس مجلس النواب العراقي تخلى يوم /الاثنين/ الماضي عن رئاسة جلسة استجواب وزير الدفاع، إلى نائبه آرام الشيخ محمد الذي أدار الجلسة.. وقال الجبوري: "لن أترأس جلسات البرلمان حتى ثبوت براءتي من التهم الموجهة إلى من وزير الدفاع"..
بينما اتهم العبيدي الجبوري ونوابًا آخرين بممارسة عمليات ابتزاز لتمرير عقود تسليح حولها شبهات فساد تقدر بملايين الدولارات، وقال: "الجبوري مارس عمليات ابتزاز سياسي لتمرير عقود تسليح وشراء سيارات لإحالتها إلى مقربين منه لغرض الحصول على عمولات على حساب الدم العراقي". كما أدلى وزير الدفاع يوم /الخميس/ الماضي، بشهادته أمام هيئة النزاهة العراقية، وقدم لها ملفات ووثائق تخص ما طرحه من اتهامات خلال جلسة استجوابه في البرلمان.
أرسل تعليقك