مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح و تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة - صوت الامارات

يشكك مراقبون في أن تؤدي زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى الكويت، أمس، إلى إصلاح ما أفسدته سياسة المسؤولين في قطر، إذ إن هذه الزيارة تأتي على وقع سوابق عدة عنوانها نكث الوعود وخرق التعهّدات.

وبالتالي فإن استعادة قادة الدوحة للمصداقية المفقودة أمر بالغ الصعوبة إن لم يكن من ضروب المستحيل. ويشير المراقبون إلى أن قطر نفسها تدرك صعوبة مهمّة أميرها في الكويت، ولذلك فإنها ربطت الزيارة بهدف «تقديم التهنئة لأمير الكويت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك»، ولم تأت على الأزمة التي تسببت بها خليجياً وعربياً.

ويرى المراقبون أن قطر لطالما اعتادت على نكث وعودها وعدم الوفاء بها.. بل تعمدت خرق ما تعهدت بالالتزام به في كل مرة يتم فيها تجاوز أزمة تخلقها الدوحة وتُضر بمصالح أشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها من الدول العربية في المنطقة.

ولم يكن تغاضي أشقاء قطر عن عبثها رغم فداحة نتائجه.. إلا لكونهم يُغلّبون مصلحة قطر ذاتها ومصالح دولهم وشعوبهم.

التقارير أكدت أن أمير قطر أراد من زيارته للكويت ولقائه أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن يخرج من طوق العزلة التي وضعته حول نفسها بسبب سياساتها، وذلك وسط أنباء متواترة عن وساطة تقوم بها الكويت على خلفية الأزمة التي خلفتها التصريحات الأخيرة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وفي الوقت الذي تسعى الدوحة لاستعادة مصداقيتها لدى دول مجلس التعاون والدول الأخرى، يتعين عليها إدراك أن ذلك لن يتم دون تغيير سياستها وسلوكها تجاه أشقائها، وأن تشرع في الخطوات الجادة والصادقة لاتخاذ مواقف تتفق ومصيرها المشترك مع جيرانها وأشقائها.

وبرأي سياسيين فإن ذلك ما يتطلب من قيادة الدوحة لـ «إنقاذ قطر»، تحمّل المسؤولية والتخلي عن كل ما يسيء لأشقائها أو يهدّد أمنهم واستقرارهم ومصالحهم، والعودة إلى الحضن العربي والخليجي، عوضاً عن الارتماء في أحضان ملالي إيران باعتبارهم رأس حربة الإرهاب، واحتضان أذنابها وأذرعها من تنظيمات، ودعم كل ما من شأنه تفتيت الجسد العربي والخليجي، ذلك أن إيران – وفقاً للسياسيين – تستغل أي فرصة للعب على التناقضات العربية، في سبيل تحقيق أجنداتها وأطماعها الفارسية ومآربها المذهبية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates