مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت
آخر تحديث 20:31:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت

الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح و تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة - صوت الامارات

يشكك مراقبون في أن تؤدي زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى الكويت، أمس، إلى إصلاح ما أفسدته سياسة المسؤولين في قطر، إذ إن هذه الزيارة تأتي على وقع سوابق عدة عنوانها نكث الوعود وخرق التعهّدات.

وبالتالي فإن استعادة قادة الدوحة للمصداقية المفقودة أمر بالغ الصعوبة إن لم يكن من ضروب المستحيل. ويشير المراقبون إلى أن قطر نفسها تدرك صعوبة مهمّة أميرها في الكويت، ولذلك فإنها ربطت الزيارة بهدف «تقديم التهنئة لأمير الكويت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك»، ولم تأت على الأزمة التي تسببت بها خليجياً وعربياً.

ويرى المراقبون أن قطر لطالما اعتادت على نكث وعودها وعدم الوفاء بها.. بل تعمدت خرق ما تعهدت بالالتزام به في كل مرة يتم فيها تجاوز أزمة تخلقها الدوحة وتُضر بمصالح أشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها من الدول العربية في المنطقة.

ولم يكن تغاضي أشقاء قطر عن عبثها رغم فداحة نتائجه.. إلا لكونهم يُغلّبون مصلحة قطر ذاتها ومصالح دولهم وشعوبهم.

التقارير أكدت أن أمير قطر أراد من زيارته للكويت ولقائه أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن يخرج من طوق العزلة التي وضعته حول نفسها بسبب سياساتها، وذلك وسط أنباء متواترة عن وساطة تقوم بها الكويت على خلفية الأزمة التي خلفتها التصريحات الأخيرة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وفي الوقت الذي تسعى الدوحة لاستعادة مصداقيتها لدى دول مجلس التعاون والدول الأخرى، يتعين عليها إدراك أن ذلك لن يتم دون تغيير سياستها وسلوكها تجاه أشقائها، وأن تشرع في الخطوات الجادة والصادقة لاتخاذ مواقف تتفق ومصيرها المشترك مع جيرانها وأشقائها.

وبرأي سياسيين فإن ذلك ما يتطلب من قيادة الدوحة لـ «إنقاذ قطر»، تحمّل المسؤولية والتخلي عن كل ما يسيء لأشقائها أو يهدّد أمنهم واستقرارهم ومصالحهم، والعودة إلى الحضن العربي والخليجي، عوضاً عن الارتماء في أحضان ملالي إيران باعتبارهم رأس حربة الإرهاب، واحتضان أذنابها وأذرعها من تنظيمات، ودعم كل ما من شأنه تفتيت الجسد العربي والخليجي، ذلك أن إيران – وفقاً للسياسيين – تستغل أي فرصة للعب على التناقضات العربية، في سبيل تحقيق أجنداتها وأطماعها الفارسية ومآربها المذهبية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت مراقبون يشككون في جدوى زيارة تميم إلى الكويت



GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"
 صوت الإمارات - كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:04 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"طبيب وخمس نساء" رواية لـ أحمد الملا عن دار الفراعنة

GMT 19:25 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

مطعم يتحدى زبائنه بإنهاء وجبة "برغر" عملاقة

GMT 14:57 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جين داويني أشهر عارضة أزياء في الخمسينات تفارق الحياة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:49 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

العاهل الأردني يلغي زيارته إلى رومانيا

GMT 07:28 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

جيرو يرحب بالعودة للدوري الفرنسي

GMT 00:31 2015 الجمعة ,10 تموز / يوليو

مكافحة المخدرات في تبوك تقيم معرضًا توعويًا

GMT 07:24 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"ألتيما 2019" تحصل على نظام دفع رباعي

GMT 14:10 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

GMT 01:58 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

افخم الإكسسوارات لإطلالة مرحة عصرية

GMT 10:59 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

صدور كتاب "رئة واحدة" للكاتبة رفاه السيف

GMT 21:42 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

مغتصب الطفلة زينب يروي تفاصيل مثيرة عن الجريمة

GMT 04:10 2013 الأحد ,10 شباط / فبراير

31.6 مليارًا عوائد الإيجارات في دبي

GMT 08:27 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

نشطاء يشبهون "وسيم داعش" بـ"سيخ الشاورما"

GMT 15:50 2013 السبت ,17 آب / أغسطس

سياسيون ضيوف برنامج "هنا العاصمة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates