صنعاء - صوت الامارات
أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ضرورة استكمال تحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية، داعياً إلى الحذر من المخططات الإرهابية في المحافظات المحررة، في وقت أشاد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بتصريح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بدعم السعودية والإمارات العربية المتحدة على إسهاماتهما في العمل الإنساني في اليمن.
وترأس رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للمجلس بحضور محافظي محافظات عدن، ولحج، والضالع، وأبين، وعدد من القيادات العسكرية.
استكمال التحرير وأكد رئيس الوزراء على ضرورة استكمال تحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية، مشيدا بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات في الساحل الغربي والتقدم نحو مشارف العاصمة صنعاء.
وذلك لإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية وإنهاء التمدد الإيراني في المنطقة. وشدد على مضاعفة الجهود لاستتباب الأمن في المحافظات المحررة، ورفع مستوى الحيطة والحذر لمكافحة الإرهاب وكل ما يقلق السكينة العامة للمجتمع.
ترحيب وإشادة
إلى ذلك، رحب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بتصريح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة مارك لوكوك الذي يشكر فيه المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على إسهاماتهما في العمل الإنساني في اليمن.
وقال وزير الخارجية اليمني في تصريح صحافي: «إننا نشجع المزيد من المانحين للإسهام في الجهود الإنسانية خاصة مع انعقاد مؤتمر 3 أبريل القادم في جنيف عن اليمن».
وأضاف: «سيسهم التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بمبلغ 1.5 مليار دولار أميركي كتمويل إنساني وتنموي جديد، مع المبالغ التي توزع عبر وكالات الأمم المتحدة المختلفة والمنظمات الدولية بناء على الأولويات الملحة التي تحددها الأطراف ذات الصلة، وذلك كجزء من العملية الإنسانية الشاملة لليمن المعلن عنها مؤخراً».
أنشطة إنسانية
أشادت الحكومة اليمنية بالأنشطة القائمة للعملية الإنسانية الشاملة والمبادرة الأخيرة بتوقيع ثلاثة اتفاقات بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالية لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن وتتضمن المبادرة توفير مبلغ 66.7 مليون دولار أميركي لتغطية البرامج العلاجية وكذلك دعم الجهود الوقائية بالاشتراك مع منظمة اليونيسيف.
أرسل تعليقك