الإندبندنت تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"الإندبندنت" تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الإندبندنت" تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية

الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية
دمشق -صوت الامارات

نشرت "الإندبندنت" مقالا تناولت فيه الخيارات المتاحة أمام الغرب للتعامل مع الأزمة الراهنة في سورية. والموضوع الذي أعده باتريك كوبيرن الصحافي المختص بالشؤون العسكرية في الشرق الأوسط جاء بعنوان معبر يقول "الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في سورية هي التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد لكن لاأحد يرغب في أن يراه الناس يصافح الشيطان".

ويرى كوبيرن أن الهدف من الضربات الصاروخية التي يعد لها التحالف الغربي بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على نظام الأسد بات غير واضح رغم التشجيع الواسع في الصحف ووسائل الإعلام في العالم الغربي. ويشير كوبيرن إلى أن الهدف من هذه الضربات هو نزع قدرة نظام بشار الأسد على قتل المدنيين باستخدام السلاح الكيماوي لكن التاريخ الوحشي لهذا الصراع الذي أدى لمقتل نصف مليون شخص يكشف أن جميع الأطراف تسعى لنزع قدرات الأطراف الأخرى القتالية وأن نزع نوع واحد من هذه الأسلحة لن يؤثر على المقدرة القتالية الكلية لطرف ما.

ويعتبر كوبيرن أن الطريقة الوحيدة لوقف استخدام السلاح الكيماوي هي وقف الحرب بأسرها وهنا يبرز السؤال عن كيفية فعل ذلك بين أطراف المعارضين للأسد. ويقول كوبيرن "هذه هي الطريقة نفسها التي حاولت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها تنفيذ سياساتهم خلال السنوات الخمس الماضية منذ أدركوا ان الجماعات المعارضة للأسد ما هي إلا نسخ مختلفة من تنظيم القاعدة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة".

ويضيف كوبيرن أن الغرب حرص على أن الحرب في سورية تستمر دون أن يتمكن طرف من الفوز بها حتى وصلنا إلى الوضع الحساس الراهن وبالتالي فإن الغرب لو بدأ الضربات الصاروخية ضد التحالف المتبجح المكون من سورية وإيران ونظام الأسد فإنهم لا يعلمون بالتأكيد إلى أين ستنتهي المواجهة. ويلقي كوبيرن باللوم على وسائل الإعلام التي صورت الحرب الأهلية في سورية على أنها تدور بين جانب الأسد "الشرير" وأي جانب معاد "طيب" وهو ما أصبح يشكل عبئا على الساسة فلا أحد منهم يرغب في أن يتلقى اللوم أو التقريع من الشعوب على التفاوض مع "الشيطان" وهو ما يعني أن الحرب في الغالب ستتأجج بشكل أكبر.

وتناولت الغارديان نفس الموضوع في مقال للصحافي جوناثان فريدلاند بعنوان "لا خيار جيد في سورية لكن هناك طريقة لمعاقبة الأسد". ويقول فريدلاند إننا عالقون بين صخرة صماء وهي الرئيس الأميركي المتهور دونالد ترامب وزاوية صعبة تشكلها قسوة نظام بشار الأسد وهذان هما الخيارات المتاحان حاليا للمواطنين في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

ويؤكد فريدلاند أن الموافقة على أي عمل يقوده ترامب صعبة ولأسباب واضحة خاصة بعد نشر شهادة جيمس فولي المدير السابق للاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه). ويوضح فريدلاند أنه طبقا لشهادة كومي فإن ترامب رجل كاذب ويفتقر إلى التعاطف ويتسم بالنرجسية وعديم الإحساس بتبعات الحروب وهي صفات لايجب أن تكون موجودة في شخص يقود الحرب في سوريا بحكم الأمر الواقع.

وتابع فريدلاند أن من يقف في وجه أي عملية عسكرية في سورية "لن يكون الأسد فقط ولكن أيضا القدرات العسكرية لقوة نووية كبرى وهو ما يعقد هذه العمليات لأنها يجب أن تتم بحيث لا تؤدي إلى مواجهة عسكرية مع روسيا التي لديها قوات منتشرة في عدة مواقع داخل الأراضي السورية".

ويضيف فريدلاند أن "إسناد عملية معقدة ودقيقة مثل هذه العملية المزمعة لشخص متهور وغير جدير بالثقة مثل ترامب يعد تهورا وجريمة في حد ذاته". ويقترح فريدلاند أن يتعامل الغرب مع مسألة عقاب الأسد بالشكل الذي اقترحته المعارضة المدنية وهي بوضع بنك من الاهداف بحيث يتم في كرة يقدم فيها الأسد على قتل مدنيين قصف أو تدمير جانب من هذه الأهداف مثل منع طائراته من استخدام المجال الجوي أو قصف مركز اتصالات عسكري يستخدمه وهو الأمر الذي يعتبره فريدلاند كافيا لمعاقبة الأسد في أي مرة يقتل فيها المدنيين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإندبندنت تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية الإندبندنت تنشر مقالًا يتناول الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة في سورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates