رفض طلب الرئيس الإسرائيلي الأسبق خفض فترة محكوميته
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رفض طلب الرئيس الإسرائيلي الأسبق خفض فترة محكوميته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رفض طلب الرئيس الإسرائيلي الأسبق خفض فترة محكوميته

رئيس اسرائيل الأسبق موشيه كتساف
القدس - صوت الامارات

قررت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية عدم تخفيض فترة محكومية رئيس الدولة الأسبق موشيه كتساف . وأدين كاتساف باغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينيات، ورشوة شهود وعرقلة عمل القضاء.

قررت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية عدم تخفيض فترة المحكومية التي يمضيها رئيس الدولة الأسبق موشيه كتساف لإدانته بارتكاب جرائم جنسية. وأدين كاتساف باغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينات، ورشوة شهود وعرقلة عمل القضاء.

ورفضت لجنة الإفراج المشروط التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية الخميس طلبا بالإفراج المبكر عن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف المسجون منذ عام 2011 بتهمة الاغتصاب وجرائم جنسية أخرى.

ويأتي القرار بعد أربعة أشهر من محاولة سابقة لكاتساف في بداية إبريل، وكانت وزارة العدل اعتبرت أن كاتساف «لم يعرب عن أي أسف ولم يبد أي تعاطف مع ضحايا» ما قام به.

وأكدت اللجنة، الخميس، في بيان صادر عن إدارة المحاكم: أن «الوقت لم يحن لإعطاء أوامر بإطلاق سراح السجين أو إلغاء قرار اللجنة السابق». وكان كاتساف، الذي ترأس إسرائيل من عام 2000 إلى 2007، قد طلب من اللجنة تخفيض ثلث محكوميته بعد أن أمضى 4 سنوات من حكم بالسجن 7 سنوات صدر بحقه بعد إدانته عام 2011.

ولكن اللجنة قد أكدت أنه قد يتم إطلاق سراح كاتساف قبل نهاية مدة محكومتيه، ما يعني أن بإمكانه المحاولة مرة أخرى بعد ستة أشهر. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن اللجنة قررت أنه يجب عليه المشاركة في دورة إعادة تأهيل لمدة 6 شهور، قبل أن يسمح له بتقديم طلب آخر بهذا الصدد.

وأدين كاتساف (70 عاما) باغتصاب اثنتين من مساعداته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينات، ورشوة شهود وعرقلة عمل القضاء. وقد حملت الاتهامات الرئيس الإسرائيلي السابق على الاستقالة في يوليو 2007، وفي 7 ديسمبر 2011 وأودع في سجن الرملة القريبة من تل أبيب. وكاتساف الذي انخرط في العمل السياسي في إطار حزب الليكود، هو اول رئيس يسجن منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948. وانتخب وهو من حزب الليكود (يمين)، رئيسا في العام 2000 من قبل النواب الإسرائيليين الذين فضلوه على شمعون بيريس السياسي المخضرم على الساحة السياسية الإسرائيلية ما اثأر مفاجأة داخل إسرائيل وقتها. يذكر أن منصب الرئيس فخري في إسرائيل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض طلب الرئيس الإسرائيلي الأسبق خفض فترة محكوميته رفض طلب الرئيس الإسرائيلي الأسبق خفض فترة محكوميته



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates