السيسي يدافع عن سياسته التسلحية وسجله في مجال حقوق الإنسان
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السيسي يدافع عن سياسته التسلحية وسجله في مجال حقوق الإنسان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السيسي يدافع عن سياسته التسلحية وسجله في مجال حقوق الإنسان

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة في 18 ايار/مايو 2016
القاهرة - صوت الامارات

 بعد عامين من انتخابه رئيسا لمصر، دافع الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمعة عن سياسته التسلحية الطموحة، متطرقا إلى النزاعات التي تحتدم في الشرق الأوسط، ومدافعا في الوقت نفسه عن سجله في مجال حقوق الإنسان الذي يتعرض لانتقادات مستمرة.

وعززت القاهرة، التي تمتلك أكبر جيش من حيث العديد والأفضل تجهيزا في المنطقة، ترسانتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، بعدما اشترت خصوصا من فرنسا 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال، وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" بالإضافة إلى صواريخ، بمبلغ يقدر بـ5,2 مليار يورو، فضلا عن سفينتي "ميسترال" (بنحو 950 مليون يورو).

وقال السيسي، القائد السابق للجيش الذي انتخب في أيار/مايو العام 2014 بعدما أطاح سلفه الإسلامي محمد مرسي، "اليوم، يمكن أن يكون هناك نقاشا ويقول لي أحدهم لماذا تقوم بتطوير تسليحك وأنت في هذه الظروف (الاقتصادية) الصعبة، لماذا تقوم بذلك؟".

وأضاف في مقابلة استمرت نحو ساعتين ونقلتها كافة القنوات التلفزيونية المصرية للحديث عن "محصلة" عامين قضاهما في الرئاسة، "من أجل امتلاك القدرة، على الدولة أن تبقى واقفة على رجليها، ويجب أن تكون قادرة على الدفاع وضمان الأمن، في ظل الظروف في المنطقة، ظروف في منتهى الصعوبة".

يحذر السيسي بانتظام من "الإرهاب" الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط، ويندد خصوصا ببروز تنظيم الدولة الإسلامية الذي 

يحذر السيد سيسي بانتظام ضد "الإرهاب" الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط، وشجب ولا سيما صعود جماعة جهادية الدولة الإسلامية (EI)، الذي يعزز نفوذه في سوريا والعراق، والناشط جدا في ليبيا وشبه جزيرة سيناء المصرية.

وسلمت فرنسا الخميس مصر احدى سفينتي "ميسترال" الحربيتين اللتين اشترتهما بعد الغاء عقد بيعهما لروسيا، ودفعت ثمنهما بفضل تمويل سعودي.

وتطرف الرئيس المصري إلى سجله في مجال حقوق الإنسان، فيما تتهمه المنظمات الحقوقية الدولية باستمرار بترسيخ نظام يقمع كل معارضة.

وقال المشير السابق "أولويتي هي أن يعيش 90 مليون مصري. لا أمنعهم من التعبير عن رأيهم، لا يمكنني القيام بذلك لا أنا ولا غيري".

وفي العام 2013، قتلت قوات الأمن أكثر من 1400 متظاهر كانوا يطالبون بعودة مرسي. كما اعتقل مذاك الحين عشرات الآلاف من المتظاهرين الإسلاميين، وحكم على المئات، ومنهم مرسي، بالإعدام في محاكمات جماعية عاجلة.

وألقي القبض على عشرات الناشطين الشباب من علمانيين ويساريين خلال تظاهرات ضد السلطة، اعتبرت "غير قانونية".

وأكد السيسي في هذا السياق "اليوم أنت تريد أن تقيم تظاهرة، هذا حقك، ولكن ضمن الإجراءات القانونية".

وأشار إلى أن "90 في المئة" من المسجونين حاليا معتقلون بسبب "قضايا جنائية"، متعهدا بدراسة حالات العشرة في المئة الباقين، علما أنه تم إصدار عفو عن العديد من الناشطين العام الماضي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يدافع عن سياسته التسلحية وسجله في مجال حقوق الإنسان السيسي يدافع عن سياسته التسلحية وسجله في مجال حقوق الإنسان



GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates