جدة ـ صوت الإمارات
أعرب معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ، عن ارتياحه للنتائج التي توصلت إليها الدورة الخامسة عشر للجنة الدائمة للعلوم والتقنية والابتكار في اجتماعها الذي عُقد في العاصمة الباكستانية "إسلام أباد" واختتم أعماله مؤخراً .
وأشاد بالدول الأعضاء التي تدعم أعمال اللجنة الدائمة للعلوم والتقنية والابتكار ، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية،وباكستان وماليزيا، والعراق، ومصر، وأذربيجان، وبروناي دار السلام، معربا عن ثقته في استمرار دعم الدول الأعضاء للجنة وأهدافها وبرامجها ومجمل نشاطها.
وأكد معاليه أن التعاون في مجالات العلوم والتقنية والابتكار وغيره من المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، يستلزم إرساء دعائم الثقة والاستقرار بين الدول الأعضاء، والالتزام الكامل بميثاق المنظمة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، واحترام استقلالية النظام القضائي لكل دولة عضو؛ كما أعادت تأكيد ذلك القمة الإسلامية الثالثة عشر التي عُقدت في مدينة اسطنبول بتركيا في شهر إبريل الماضي ، والاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي عُقد في جدة في يناير 2016.
وأهاب الأمين العام للمنظمة بالدول الأعضاء للقيام بالتزاماتها تجاه ميزانية الأمانة العامة للمنظمة وأجهزتها التي أنشأت بقرارات من القمة، حتى تتمكن المنظمة من القيام بالدور المناط بها، وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، وتفعيل قرارات القمم والمؤتمرات الوزارية للمنظمة.
مما يذكر أن القمة الإسلامية الثالثة التي عُقدت في مكة المكرمة برئاسة المملكة العربية السعودية عام 1981 قد أنشأت لجنة دائمة للعلوم والتقنية لمتابعة قرارات القمة في هذا المجال، والعمل على تعزيز وتكامل وإثراء الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في نشاط البحث العلمي، والتدريب المتخصص، والسياسات، والبناء المؤسسي، والخدمات، والشراكات في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.
وتنخرط كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في عضوية اللجنة الدائمة للعلوم والتقنية والابتكار، كما أن لها لجنة تنفيذية تتشكل من المملكة العربية السعودية، والجزائر، وقطر، ونيجيريا، وتوجو، وكازاخستان، وفلسطين، والباكستان، وأمين عام المنظمة، والمنسق العام للجنة. كما أن لها أمانة عامة دائمة مقرها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد .
أرسل تعليقك