دمشق - صوت الإمارات
أكد رئيس الائتلاف المعارض أنس العبدة، قبول الهيئة العامة للائتلاف استقالة الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف برئاسة أحمد طعمة، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل من داخل الأراضي السورية.
ومنذ تشكيل الائتلاف في 2012، وتشكيل الحكومة المؤقتة في 2013 تدخل الجهتان إلى الأراضي السورية تسللًا عبر الدول المجاورة، ولا تمتلكان أي تأثير على التنظيمات المسلحة المتواجدة على الأرض. وأضاف العبدة خلال مؤتمر صحافي في مدينة إسطنبول التركية، أنه "سيتم تكليف رئيس وزراء جديد خلال عشرة أيام، لتعمل حكومته من داخل الأراضي السورية، وسيكون وزراؤها من التكنوقراط "أي حكومة كفاءات متخصصة ولا تهتم بالسياسة"، وعلى علاقات جيدة مع الفصائل العسكرية والمجالس المحلية. وكان الطعمة شكل حكومتين الأولى في شهر سبتمبر/أيلول 2013، والثانية في شهر تشرين الأول/نوفمبر 2014، واستمرت حتى الأحد.
وتابع العبدة "تم قبول 15 عضوًا جديدًا من النساء، وسيكون هناك قريبًا توسعتان إضافيتان خلال الفترة المقبلة تضمن المكون التركماني وبعض الفصائل المسلحة. وعن التطورات التي تشهدها مدينة حلب، حذّر العبدة من أن النظام يهدف لإحداث واقع جديد على الأرض لفرض حل سياسي من خارج شرعية جنيف، معتبرًا أن الاستهداف العسكرية يمكن وصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ولفت العبدة إلى أن الائتلاف التقى عددًا من سفراء دول أصدقاء الشعب السوري وطالبهم بالضغط على الحكومة السورية، قائلًا إن أصدقاءنا مطالبون بخطوات عملية على الأرض لوقف قتل المدنيين. وطالب التنظيمات المسلحة بدعم جبهة حلب، وأقر أنه ليس هناك أي منطقة في سورية تحت سيطرة جبهة النصرة وحدها كما هو الحال في مناطق داعش".
أرسل تعليقك