برازيليا - صوت الإمارات
أدى ميشال تامر اليوم، اليمين الدستورية رئيسا للبرازيل بعد ساعات على إقالة الرئيسة ديلما روسيف بتهمة إخفاء معلومات حول الحسابات العامة في البلاد. وأقسم تامر، من حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية، بالحفاظ على الدستور البرازيلي أمام مجلس الشيوخ، ليتسلم بذلك رئاسة أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.
وقال تامر في أول جلسة لمجلس الوزراء بعد تسلمه الرئاسة "اليوم نفتتح عهدا جديدا من عامين وأربعة أشهر" حتى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في نهاية 2018.
وشدد على ضرورة أن تخرج البرازيل من المرحلة التي تعيشها الآن، لافتا إلى أن ذلك "سيكون صعبا". وصوت 61 من أصل 81 عضوا لصالح إقالة الرئيسة اليسارية التي كانت انتخبت عام 2010 لكن المجلس صوت في المقابل على عدم حرمانها من حقوقها المدنية، ما يعني السماح لها بتولي مناصب حكومية.
أرسل تعليقك