تهديدات في غزة من انفجار قادم في وجه إسرائيل
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تهديدات في غزة من انفجار قادم في وجه إسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تهديدات في غزة من انفجار قادم في وجه إسرائيل

تهديدات في غزة من انفجار قادم في وجه إسرائيل
القدس المحتلة - صوت الامارات

 يشهد قطاع غزة حالة من الغليان والتوتر المستمر، في ظلِّ اشتداد الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، والتردي الكبير للأوضاع الانسانية والاقتصادية، وعدم وجود أفق لحل قريب يُنفِس عن السكان.
  
وتوالت التصريحات المحذرة من انفجار الأوضاع في القطاع المحاصر منذ عشرة أعوام. وحذرت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" في تصريح صحفي، إسرائيل من استمرار الحصار على قطاع غزة، مضيفةً أنه "لم يعد هنالك ما يمنعنا من اتخاذ القرار، رفع الحصار عن غزة أو الانفجار".
 
 وفي ذات السياق قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في رسالة لإسرائيل والأطراف الدولية، "لا تسيئوا تفسير صبرنا في غزة، وإذا استمر الحصار فنحن لا نستطيع أن يبقى شعبنا في مثل هذه المعاناة".
 
 ويعاني قطاع غزة الذي يسكنه ما يقارب 2 مليون نسمة، من حصار إسرائيلي خانق، أدى إلى تدهور الوضع الإنساني وانعدام الفرص، وخلق حالة من الضغط الكبير لدى سكان القطاع.
 
 ويصف الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، تصريحات حركة "حماس" و"كتائب القسام" بأنها مفاجئة، وتحمل أكثر من رسالة، منها ما يتعلق بطبيعة الاختناق الحاصل في القطاع، كذلك ما يختص بملف المفاوضات التركية — الإسرائيلية.
  
وأوضح عطا الله في حديث لـ"سبوتنيك"، أن "هذا العام هو الأصعب على قطاع غزة، خاصة مع إعلان الأمم المتحدة عن وقف عملية الإعمار، بسبب عدم إدخال الإسمنت إلى قطاع غزة من الجانب الاسرائيلي، لذا تزايد الحصار أدى إلى الاختناق، وكان من الطبيعي أن يهدد القسام في ظل انعدام الخيارات".
  
وأضاف، "من الممكن أن يكون هذا التصريح له ارتباط في المفاوضات الاسرائيلية — التركية، وقد يكون مقدمة لتسهيل الأوضاع في قطاع غزة، أو يفهم في إطار استدعاء أوراق الضغط لدى المفاوض التركي على الطاولة من أجل تقديم إسرائيل للتنازلات".
 
 واعتبر عطا الله، أن ورقة المفاوضات الإسرائيلية — التركية هي الورقة الأخيرة، منوهاً إلى أن "الانفجار سيكون على شكل صدام مسلح مع إسرائيل في حال فشلت المفاوضات التركية في رفع الحصار أو تخفيفه عن القطاع".
 
 وتشهد المفاوضات التركية الإسرائيلية تسارعاً واضحاً في الآونة الأخيرة، ويشكل رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، أحد أهم شروطها إن لم تتخلى تركيا عن غزة في اللحظات الأخيرة، وهو ما سرب خلال الفترة الأخيرة.
 
المحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف، قال لـ"سبوتنيك"، إن "الحديث طال في الآونة الأخيرة عن الانفجار في قطاع غزة في حال استمر الحصار الإسرائيلي، لافتاً إلى أن تصريح "القسام" جاء ليؤكد الشعور العام لدى كافة الفلسطينيين في قطاع غزة.
  
وأشار الصواف إلى أنه "في حال لم يتم رفع الحصار عن القطاع، فلا خيار للسكان سوى الانفجار في وجه من يحاصرهم"، مضيفاً "لا أحد يستطيع أن يتوقع شكل الانفجار، فقد يكون مواجهة مسلحة، أو مشاركة مدنية في التوجه إلى حدود قطاع غزة مع إسرائيل، فلم يعد هنالك خيارات لهم".
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات في غزة من انفجار قادم في وجه إسرائيل تهديدات في غزة من انفجار قادم في وجه إسرائيل



GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates