عمان - صوت الامارات
أكدت مصادر عسكرية من مدينة أجدابيا وصول تعزيزات عسكرية إلى منطقة «مرادة» جنوب شرق مدينة سرت قائلة لـ«العربية.نت»، إن الجيش الليبي أرسل مفارز من بعض فرقه إلى المنطقة استعداداً لإطلاق حملته العسكرية الرامية إلى تحرير المدينة من قبضة « داعش»، وذلك بالتزامن مع عمليات استطلاع أميركية في الأجواء الليبية استعدادا لعمليات عسكرية محتملة.
وأضاف أن «خطط الجيش انتهت بشأن تحرير المدينة وننتظر أوامر عسكرية بعد اكتمال وصول القوة اللازمة للبدء عملياً في القتال، ونعتقد أن الأمر لن يطول كثيراً».
وعن الاتصالات المعلنة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بشأن تشكيل قوة موحدة لعملية تحرير سرت قال: «لم يتواصل معنا أحد والمجلس الرئاسي انتحل صفة لا يملكها وهي صفة القائد الأعلى للجيش وكل قياداتنا لا تعترف بتبعية سوى القيادة العامة للجيش بقيادة الفريق حفتر». وأكد المصدر: «إن العملية العسكرية ستكون بقيادة ضباط من مدينة سرت وبمشاركة أهلها وقوات الجيش من مختلف مناطق ليبيا». وأخلى تنظيم «داعش» في سرت السجناء من مقر سجن التنظيم الإرهابي ونقلهم إلى مكان مجهول، وقالت مصادر محلية إن عدد السجناء الذين نقلوا يبلغ مئة وواحداً وتلاثين سجيناً، من بينهم عدد من العرب، والباقي ليبيون من المدينة ومناطق أخرى. وأوضحت المصادر لـ«بوابة الوسط» أن قيادات التنظيم الإرهابي أخلت جميع مقراتها في سرت إلى أماكن أخرى بضواحي سرت الغربية والشرقية في الطويلة والظهير.
وأضافت المصادر ذاتها أن حالات تخبط باتت تفرض نفسها على صفوف «داعش» حالياً، وهو ما حدا بهروب أعداد كبيرة من عناصره من ذوي الجنسية التونسية والليبية إلى الجنوب الليبي عبر زمزم بنى وليد ، مشيرة
إلى إن قيادات «داعش» بزعامة وليد البوعيشى اجتمعوا مع أعيان سرت، وطلبوا منهم الوقوف مع «داعش» مقابل إطلاق السجناء وهددوا من لا يستجب إلى ذلك بالذبح، فضلاً عن تلويحهم بقطع الاتصالات الهاتفية عن مرادة وزلة جنوب سرت.
أرسل تعليقك