اخلاء مقر البرلمان العراقي من المتظاهرين ومقتل 23 شيعيًا
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اخلاء مقر البرلمان العراقي من المتظاهرين ومقتل 23 شيعيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اخلاء مقر البرلمان العراقي من المتظاهرين ومقتل 23 شيعيًا

متظاهرون يرشقون سيارة يعتقد انها لنائب بالحجارة
بغداد - صوت الامارات

اخلى متظاهرون مقر البرلمان العراقي مساء السبت في المنطقة الخضراء ببغداد بعد اقتحامه اثر رفض النواب تشكيلة حكومية جديدة، في حين ادى تفجير انتحاري جنوب العاصمة الى مقتل 23 من الشيعة المتوجهين الى زيارة ضريح الامام موسى الكاظم.

وافاد مصور لفرانس برس ان المتظاهرين الذين دخلوا البرلمان بعيد الظهر باشروا اخلاء المكان مساء السبت.وطلب عناصر من ميليشيا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من المتظاهرين المغادرة بعد ست ساعات على اقتحامهم المبنى داخل المنطقة الخضراء الشديدة التحصين.

وقد تمكن متظاهرون غاضبون من اقتحام المنطقة الخضراء حيث العديد من المقار الرسمية قبل ان يدخلوا مبنى البرلمان.وتسلق هؤلاء الكتل الاسمنتية من خلال ربط كابلات باعلى الجدران التي تحمي المنطقة، وفق مشاهد بثتها قنوات التلفزة.

ثم توجه المتظاهرون الى مبنى البرلمان حيث عمد بعضهم الى تخريب قسم من محتويات المبنى والمكاتب في حين طالبهم اخرون بالتحرك في شكل سلمي وحاولوا الحد من الاضرار.وبقيت قوات الامن في مواقعها ولم تحاول منع المتظاهرين من دخول المبنى.

وتضم المنطقة الخضراء في وسط بغداد مقر البرلمان والقصر الرئاسي ومكاتب رئيس الوزراء اضافة الى سفارات عدة بينها الاميركية والبريطانية.وبدأت التظاهرة صباحا خارج المنطقة الخضراء، لكن المشاركين اقتحموا المنطقة بعدما فشل النواب مجددا في الموافقة على تشكيلة حكومية من التكنوقراط عرضها رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وبدأ التحرك بعد دقائق من مؤتمر صحافي عقده الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة النجف، منددا بالمازق السياسي الذي تشهده البلاد لكن من دون ان يأمر المشاركين في التظاهرات وبينهم عدد كبير من انصاره بدخول المنطقة الخضراء.ويسعى العبادي الى تشكيل حكومة من وزراء تكنوقراط مستقلين لمحاربة الفساد وتحسين الخدمات في البلاد، لكنه يواجه معارضة الاحزاب الكبيرة التي تتمسك بالسيطرة على مقدرات البلاد.

وسرعان ما دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني اقتحام البرلمان العراقي، محذرة من زعزعة استقرار البلاد مجددا.وقالت ان "الهجوم على البرلمان والتظاهرات العنيفة في بغداد قد يزيدان من تفاقم الوضع المتوتر اصلا". واذ اعتبرت ان الامر يتعلق بـ"عرقلة متعمدة للعملية الديموقراطية"، شددت على الحاجة الملحة الى "العودة الى النظام سريعا (...) لما فيه صالح الشعب العراقي (...) وكامل المنطقة التي تواجه تهديدات كثيرة"

كما تخشى الولايات المتحدة ان تؤدي هذه الازمة السياسية الى الهاء السلطات عن التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يشكل "التهديد الفعلي" للعراقيين، وفق مسؤول اميركي كبير.ولا يزال الجهاديون يسيطرون على مناطق عراقية واسعة ابرزها مدينة الموصل رغم تقدم القوات العراقية باسناد جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وميدانيا، قصفت مقاتلات فرنسية بثمانية صواريخ عابرة من طراز "سكالب" موقعا للتنظيم المتطرف يستخدم لصنع عبوات ناسفة على الحدود العراقية السورية، كما اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان السبت.واوضح لودريان الذي يزور ابيدجان ان المقاتلات "اطلقت ثمانية صواريخ سكالب وتسع قنابل على القائم (غرب العراق) على معمل مواد فوسفاتية" تستخدم في صنع عبوات ناسفة، مشيرا الى ان القصف نفذ ليل الجمعة السبت.

وشاركت في العملية طائرات ميراج انطلقت من الاردن، واخرى من طراز رافال انطلقت من الامارات العربية المتحدة.وعلى صعيد العنف، قتل 23 شخصا على الاقل واصيب 38 اخرون بتفجير سيارة مفخخة استهدف زوارا شيعة في منطقة قريبة من بغداد السبت، وفق ما افاد مسؤولون عراقيون.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء.والسيارة التي انفجرت كانت متوقفة على طريق في منطقة نهروان يسلكها الزوار الشيعة المتجهون الى ضريح الامام موسى الكاظم احدى العتبات الشيعية المقدسة، بحسب المسؤولين.

وفي بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، اعلن تنظيم الدولة الاسلامية ان انتحاريا فجر مركبته المفخخة بثلاثة اطنان من المتفجرات.وتشارك اعداد هائلة من الشيعة في بغداد كل سنة في احياء ذكرى وفاة موسى الكاظم الامام السابع لدى الشيعة الاثني عشرية عام 799. ومن القابه "كاظم الغيظ" و"باب الحوائج".

وشهد احياء الذكرى العام الماضي هجمات على الزوار اودت بحياة 13 شخصا.يذكر ان الخليفة العباسي هارون الرشيد كان امر باعتقال الامام موسى بن جعفر مرارا الى ان قضى في سجن الشندي بن شاهك الذي امر بجلده امام الناس.وتذكر الروايات الشيعية انه توفي مسموما بينما كان في السجن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخلاء مقر البرلمان العراقي من المتظاهرين ومقتل 23 شيعيًا اخلاء مقر البرلمان العراقي من المتظاهرين ومقتل 23 شيعيًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates