بغداد _ صوت الإمارات
تشارك فصائل الحشد الشعبي مع القوات العراقية في الحملة الساعية لطرد تنظيم داعش من الموصل أكبر معقل للتنظيم في العراق. وانضم الحشد المؤلف من مقاتلين شيعة إلى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وفيما يلي معلومات عن الحشد الشعبي:
- يتألف الحشد الشعبي من ثلاثة فصائل كبيرة إضافة إلى عدد من الجماعات المسلحة الاصغر ويبلغ إجمالي عدد مقاتليه نحو 20 ألفا أغلبهم من فصائل شيعية مدعومة من إيران لكنه يضم أيضا بعض اليزيديين والأشوريين. وأكبر فصيل في الحشد الشعبي هو منظمة بدر بزعامة هادي العامري.
- تشكلت فصائل الحشد الشعبي في عام 2014 للمساعدة في صد تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وتتبع من الناحية الرسمية رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومته التي يقودها الشيعة وقادت عمليات أمنية كثيرة لكن معظم مقاتلي تلك الفصائل دربتهم إيران المجاورة.
- تملك الفصائل علاقات وثيقة بالجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وبثت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى أنه كان على الخطوط الأمامية حول الموصل مؤخرا.
- انضم الحشد الشعبي للحملة يوم السبت الماضي بهجوم للسيطرة على بلدة تلعفر الواقعة على بعد 55 كيلومترًا إلى الغرب من الموصل بهدف قطع أي إمدادات وسد الطريق أمام انسحاب مقاتلي التنظيم إلى سوريا.
- تخشى جماعات حقوقية من احتمال اندلاع أعمال عنف طائفية إذا سيطرت قوات الحشد الشعبي على مناطق تسكنها أقليات سنية في شمال وغرب العراق. وقالت منظمة العفو الدولية إن الفصائل ارتكبت "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل جرائم حرب" في حملات سابقة ضد مدنيين فارين من المناطق الخاضعة للتنظيم.. وتقول فصائل الحشد الشعبي والحكومة إن الانتهاكات حوادث معزولة.
- قال العامري قائد منظمة بدر إن فصائل الحشد الشعبي لا تتلقى دعما أمريكيا في المعركة. وقال أيضا إن القوات قد تتوجه في نهاية المطاف إلى سوريا لقتال تنظيم الدولة الاسلامية هناك.
أرسل تعليقك