رام الله ـ صوت الإمارات
استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، إجراءات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشخصيات الفلسطينية، وكان آخرها قرار منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من دخوله لمدة شهرين، ومنع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي المحتلة عام 48 من دخول القدس، ما يشكل إمعاناً في الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ضد الشعب الفلسطيني ورموزه وقياداته.
وانتقد الشيخ حسين الذرائع التي تسوقها سلطات الاحتلال؛ لتبرير هذه الاعتداءات المجحفة، ما يدل على تخبطها وتناقضها بين زعم الدعوة إلى السلام وبين التعسف في اتخاذ إجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ومواصلة ممارساتها العنصرية ضده. وناشد حسين الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، العمل الجاد لوضع نهاية حقيقية لهذه الإجراءات، والممارسات المشينة التي تستدعي التحرك على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية لوقفها فوراً.
أرسل تعليقك