واشنطن - صوت الأمارات
أطلع رئيس سلطة المياه مازن غنيم مسؤولي البنك الدولي على واقع قطاع المياه في فلسطين، والاحتياجات الأساسية التي تلزمه في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وناقش غنيم خلال لقائه في مقر البنك الدولي بواشنطن، مع رئيس القطاع المائي في البنك الدولي جنيد أحمد، العديد من القضايا التي تخص قطاع المياه في فلسطين والاحتياجات الأساسية، ودور البنك الدولي في تمويل هذه المشاريع.
وتطرق الطرفان إلى المشاريع التي ينفذها البنك الدولي أو التي يعمل على تنفيذها خلال الفترات المقبلة، وتعطيل إسرائيل لتنفيذ هذه المشاريع من خلال المعيقات التي تضعها على عمل اللجنة المشركة.
من جانبه، ثمن أحمد الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها سلطة المياه، مبديا إعجابه بما وصلت له هذه الإجراءات وتعهد باستمرار البنك الدولي في تنفيذ المشاريع في فلسطين.
وفي السياق ذاته، أطلع غنيم المدير التنفيذي للبنك الدولي ميرزا حسن، على واقع المياه في فلسطين بشكل عام وبقطاع غزة بشكل خاص، وحول المأساة التي يعيشها أهلنا في القطاع.
وناقش الطرفان مشروع محطة التحلية المركزية، وتم اطلاعه على الدور الكبير التي تقوم به سلطة المياه والجهود التي تبذلها في ظل المعيقات الإسرائيلية والعقبات التي تضعها إسرائيل للحد من تنفيذ المشاريع.
وعبر ميرزا عن ثقته بالدور الذي تقوم به سلطة المياه ودعمه للإجراءات التي تقوم بها.
وعقد غنيم اجتماعا مع مساعد رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدا العلاقات ما بين سلطة المياه والبنك الدولي، وخطة سلطة المياه لتطوير واقع قطاع المياه في فلسطين والمشاريع التي ينفذها البنك الدولي
ووضع غنيم مضيفه في صورة التجاوزات الإسرائيلية لمنعنا من استخدام حقنا في المياه، وتم التركيز على مشروع محطة التحلية المركزية وأهميته لحل مشكلة أهلنا في غزة.
وفي سياق متصل، ألقى غنيم محاضرة حول تحديات قطاع المياه في فلسطين بعنوان (بناء الدولة الفلسطينية من خلال الأمن المائي)، بحضور نائب رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة لورا تك، وعدد كبير من مسؤولي القطاعات في البنك الدولي.
وتناولت المحاضرة عددا من المحاور الرئيسية تناولت واقع المياه في فلسطين والتحديات التي تواجه القطاع، والأزمة المائية الخانقة التي تواجهها فلسطين بسبب سيطرة إسرائيل على المياه، وحرماننا من استغلالها، وتم عمل مقارنة حول نصيب المواطن الفلسطيني من المياه وحصة الإسرائيلي، وحصة المستوطن.
وتطرق خلال كلمته إلى لجنة المياه المشتركة وتعطيل إسرائيل المتعمد لعملها من خلال الابتزاز الذي تقوم به إسرائيل، بربط مشاريع الضفة بتنفيذ مشاريع المستوطنات الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلا.
وأشار إلى الكارثة المائية الحقيقية التي يعاني منها القطاع بسبب محدودية المياه، وازدياد نسبة الملوحة، وتلوث المياه الجوفية، والحروب المتكررة التي شنتها إسرائيل على القطاع، ومشروع محطة التحلية الذي أنجزت مخططاته، وإعداد الوثائق ودراسة الجدوى.
أرسل تعليقك