عساف يحذر من تهجير وتطهير عرقي تمارسه اسرائيل في القدس المحتلة

حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، من تهجير وتطهير عرقي في القدس المحتلة، بمشروع (A1) الإسرائيلي وتدمير الحل السياسي.

ووصف عساف في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الثلاثاء، المشروع الاستيطاني (A1) الذي تعمل دولة الاحتلال على التخطيط له وبنائه في القدس، بأنه مشروع استعماري هدفه التطهير العرقي وتهجير المواطنين الفلسطينيين لإقامة مستعمرات يهودية، مشددا على أن تنفيذ هذا المشروع سيقوض ويدمر فرص الحل السياسي وقيام دولة فلسطينية.

وقال: "سيعمل المشروع على عزل الأحياء العربية الواقعة في محيط القدس، ويقسم الضفة الفلسطينية إلى قسمين، شمالا وجنوبا".

وأكد عساف أنه لولا الإرادة الفلسطينية الصامدة في القدس لأصبحت يهودية منذ عقود، مشدداً على ضرورة دعم وتثبيت الفلسطينيين في القدس.

وأضاف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاستيطان جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن قادة الأحزاب الإسرائيلية يريدون إقامة دولة يهودية على أرض ومستقبل الشعب الفلسطيني.