ضغوط على دمشق لتحديد موقفها من الانتقال السياسي مع استئناف مفاوضات جنيف
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضغوط على دمشق لتحديد موقفها من الانتقال السياسي مع استئناف مفاوضات جنيف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ضغوط على دمشق لتحديد موقفها من الانتقال السياسي مع استئناف مفاوضات جنيف

المبعوث الاممي إلى سورية ستافان دي ميستورا
جنيف ـ صوت الإمارات

يُستأنف الاثنين الاسبوع الثاني من مفاوضات جنيف حول سوريا برعاية الموفد الدولي الخاص ستافان دي ميستورا الذي يضغط على الوفد الحكومي لتقديم مقترحات عملية بشأن رؤيته لمرحلة الانتقال السياسي.

ويلتقي دي ميستورا بعد استراحة في اليومين الماضيين الوفد الحكومي السوري بعد ظهر الاثنين، في لقاء هو الاول بين الطرفين بعد مطالبة دي ميستورا الوفد الجمعة بـ"تقديم ورقة حول الانتقال السياسي" خلال هذا الاسبوع اثر تلقيه "ورقة جيدة وعميقة حول رؤية وفد الهيئة العليا للمفاوضات" على حد تعبيره.

وفي تعليق على مواقف دي ميستورا، اعتبر مصدر قريب من الوفد الحكومي لفرانس برس السبت انه "لا يحق لدي ميستورا ممارسة الضغط على احد" في مفاوضات جنيف.

ويتمسك الوفد الحكومي منذ انطلاق المفاوضات قبل اسبوع بمضمون ورقة بعنوان "عناصر اساسية للحل السياسي" سلمها للموفد الدولي وينص ابرز بنودها على ضرورة الالتزام بتشكيل "حكومة موسعة" من دون ان تاتي على ذكر الانتقال السياسي الذي يعتبره دي ميستورا "اساس" المفاوضات.

ويشكل مصير الرئيس السوري بشار الاسد نقطة خلاف جوهرية، إذ تطالب الهيئة العليا للمفاوضات برحيله مع بدء المرحلة الانتقالية فيما يصر الوفد الحكومي على ان مصير الاسد يتقرر فقط عبر صناديق الاقتراع.

ويلتقي دي ميستورا الثلاثاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي سيسلمه ردوده على نحو ثلاثين سؤال وجههم اليها حول الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي. وكان من المقرر ان يلتقي دي ميستورا وفد الهيئة عصر اليوم قبل ان يتم الغاء الموعد.

ويصل الاثنين الى جنيف المنسق العام للهيئة رياض حجاب لمواكبة الاجتماعات الاخيرة في جنيف.

واقر دي ميستورا في ختام الاسبوع الاول من المحادثات غير المباشرة الجمعة بان "الهوة كبيرة" بين الوفدين، معلنا انه سيعمل خلال هذا الاسبوع على "بناء ارضية مشتركة".

-ضغوط دولية-

تضغط القوى الكبرى وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا لانجاح هذه الجولة الجديدة من المفاوضات. ومن المقرر ان يلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف في موسكو في اليومين المقبلين لدفع عملية المفاوضات.

واعلن كيري الثلاثاء انه سيتوجه الى موسكو خلال هذا الاسبوع "لمناقشة كيف يمكن ان نحرك العملية السياسية بشكل فعال ونحاول الاستفادة من هذه اللحظة".

واعتبر دي ميستورا الجمعة ان الاجتماعات بين لافروف وكيري "حاسمة" لانها "يمكن ان تساعد كثيرا في المرحلة الثالثة التي ستعقد في نيسان/ابريل" في اشارة الى جولة المفاوضات المقبلة.

وجولة المفاوضات الحالية هي واحدة من ثلاث جولات وتستمر حتى الخميس قبل ان تبدأ جولة ثانية بعد توقف لمدة اسبوع او عشرة ايام على ان تستمر لمدة "اسبوعين على الاقل"، ثم تعقد بحسب ما اعلن دي ميستورا الاسبوع الماضي جولة ثالثة من المفاوضات بعد توقف مماثل.

وتنتقد الهيئة العليا للمفاوضات "عدم جدية" الوفد الحكومي. وامل نائب المنسق العام للهيئة يحيى قضماني الاحد ان "تستخدم روسيا نفوذها للضغط على نظام الاسد بشكل جدي كي يدخل في مفاوضات جادة حول الانتقال السياسي".

واتهم "النظام بانه يحاول ان يتهرب من مسؤوليته" بعد طلبه تأجيل جولة المفاوضات المقبلة "لمدة اسبوعين" على حد قوله، ليتسنى له اجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 14 نيسان/ابريل المقبل.

-مرشحون للانتخابات-

لكن مصدرا قريبا من الوفد الحكومي اوضح لفرانس برس الاثنين ان الوفد "ابلغ دي ميستورا بانه في حال كان سيؤجل موعد الجولة المقبلة المقررة مبدئيا في 4 نيسان/ابريل، فإنه (الوفد) يفضل ان تبدأ المفاوضات في الرابع عشر من الشهر ذاته حتى يتسنى له التواجد في دمشق في 13 نيسان/ابريل خصوصا وان خمسة من أعضاء الوفد من المرشحين لخوض هذه الانتخابات".

والمرشحون الخمسة هم "أحمد كزبري وعمر أوسي ومحمد خير العكام وإلياس شاهين وحسن بحري".

ولقيت دعوة دمشق الى انتخابات تشريعية في 13 نيسان/ابريل، انتقادات من واشنطن وباريس، بينما اعتبرت موسكو ان تنظيم هذه الانتخابات "لا يعيق عملية السلام".

ونص القرار 2254 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر على تشكيل حكومة تضم ممثلين عن المعارضة والحكومة خلال ستة أشهر، وصياغة دستور جديد، واجراء انتخابات خلال 18 شهرا.

وبات استئناف جولة المفاوضات الراهنة ممكنا بعد التوصل الى اتفاق لوقف الاعمال القتالية في سوريا صامد منذ 27 شباط/فبراير بموجب اتفاق روسي اميركي مدعوم من الامم المتحدة.

ووجه الجيش الروسي انتقادات الاثنين الى الجيش الاميركي حول متابعة انتهاكات الهدنة.

وقال المسؤول الكبير في قيادة الجيش الروسي الجنرال سيرغي رودسكوي في بيان "من غير المقبول تاخير البدء بتطبيق اجراءات تنص على التحرك في حال حصول انتهاكات لوقف اطلاق النار" محذرا من ان روسيا و"اعتبارا من 22 اذار/مارس ستتابع بشكل احادي الجانب قواعد تطبيق (الهدنة) في حال غياب رد من الجانب الاميركي".

ميدانيا، قتل 26 عنصرا على الاقل من قوات النظام السوري صباح الاثنين بعد صد تنظيم الدولة الاسلامية هجوما للجيش غرب مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وبدأ الجيش منذ اسبوعين معركة لاستعادة المدينة التي يسيطر عليها الجهاديون من ايار/مايو، بغطاء جوي روسي، على رغم اعلان موسكو الاسبوع الماضي انها ستسحب الجزء الاكبر من قواتها في سوريا.

ا ف ب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط على دمشق لتحديد موقفها من الانتقال السياسي مع استئناف مفاوضات جنيف ضغوط على دمشق لتحديد موقفها من الانتقال السياسي مع استئناف مفاوضات جنيف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates