الدنمارك ـ صوت الإمارات
أقامت سفارة فلسطين في الدنمارك مهرجاً احتفالاً بمناسبتي يوم المرأة الفلسطينية ويوم الارض بحضور حشد من الجالية الفلسطينة وأنصار الفصائل الفلسطينية، والجمعيات الفلسطينة والعربية العاملة في الدنمارك، إضافة الى أعضاء في البرلمان الدنماركي عن الحزب الديمقراطي الاشتركي وحزب البديل.
وقد أفتتح المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أروح شهيدات فلسطين، وعرض فيلم عن رائدات فلسطين. ومن ثم القى السفير مفيد الشامي كلمة ترحيبة واستعرض المعاني الحقيقية من مناسبة احياء يوم المرأة الفلسطينية وتكريمها على ما قدمت من تضحيات فمنها الشهيدة والاسيرة والقائدة ودورها في حماية الهوية الفلسطينية وغرس القيم الوطنية. كما أكد السفير على أن يوم الارض لم يعد ذكرى احتفالية بل مآثرة كفاحية، واحدى مفاصل مسيرة التحرر التي يخوضها شعبنا دفاعاً عن التاريخ والمستقبل باقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
ومن ثم استعرضت الناشطة النسائية الدكتورة فادية مكي تاريخ الحركة النسائية في فلسطين والشتات وما وصلت اليه من مستويات تعزز مبدأ المساواة وترسيخ حقوق المرأة من منظور النوع الاجتماعي. ومن ثم حييت الكاتبة والناشطة على الساحة الدنماركية السيدة سوزان داؤد المرأة الفلسطينية وأدورها المتعددة في أعداد النشء والدفاع عن الوطن.
كما القت السيدة أولا ساندبرغ عضوة البرلمان الدنماركي عن حزب البديل، كلمة بهذه المناسبة أستعرضت فيها تجربتها مع المرأة الفلسطينية أثناء إقامتها في فلسطين، ومعيقات تقدم المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال ودور حزب البديل في الدفاع عن المرأة المهاجرة للدنمارك. وفي نفس السياق أكدت نائبة الامين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي السيدة ساين مونك، أهمية دور المرأة في صناعة القرارات على مستوى الدولة.
كما تخلل الاحتفال وصلات فنية وطنية وتراثية و قراءات شعرية قدمتها كل من الشاعرة والاديبة فاطمة اغبارية والشاعرة أيمان بدوي، والشاعر محمود الباشا، وتولت عرافة الحفل الناشطة حنان ورد.
أرسل تعليقك