رئيس الاركان المصري يؤكد أن القوة العربية المشتركة تهدف لمحاربة الارهاب
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس الاركان المصري يؤكد أن القوة العربية المشتركة تهدف لمحاربة الارهاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس الاركان المصري يؤكد أن القوة العربية المشتركة تهدف لمحاربة الارهاب

رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية
القاهرة - صوت الإمارات

 أكد رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازى أن القوة العربية المشتركة ليست موجهة ضد أحد وإنما تهدف إلى محاربة الإرهاب وصيانة وحماية الأمن القومي العربي ما جعلها محل تقدير اقليمي ودولي .

جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه اعمال الجلسة الافتتاحية للإجتماع الاول لرؤساء اركان حرب القوات المسلحة العربية التي انطلقت اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بحضور الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ومشاركة رؤساء اركان القوات المسلحة العرب ومن يمثلهم وذلك لمناقشة اجراءات تشكيل القوة العربية المشتركة .

وترأس سعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة وفد الدولة العسكري المشارك في الاجتماع والذي ضم معالي محمد بن نخيره الظاهري مندوب الدولة الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها لدى جمهورية مصر العربية.

وقال الفريق حجازي "إن اجتماعنا اليوم يأتي في إطار تفعيل القرار التاريخي الذي اتخذه القادة العرب في قمة شرم الشيخ لصون الأمن القومي العربي الجماعي .. ذلك القرار الذي يعد تأكيدا لحتمية العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات العاتية التي تمر بها المنطقة العربية والتي بلغت حدا أوجب على قادة وزعماء الدول العربية تبني إنشاء قوة عربية مشتركة تكون بمثابة درع وسيف لحماية كيان وأمن الوطن العربي من المحيط إلى الخليج".

وأضاف "اننا نتفق على أن حماية الأمن القومي لكل دولة عربية يقع على عاتق قواتها المسلحة داخل حدودها وهو واجب مقدس إلا أن التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي باتت متشابكة وتمتد عبر الحدود دون عائق فما يدور في أي بلد عربي من اقتتال داخلي أو افتئات على السلطة الشرعية أو استفحال للتنظيمات الإرهابية بممارساتها اللاانسانية لا يمكن غض الطرف عنها تحت وطأة الاعتقاد الخاطيء بأن تاثير هذه الآفات على اختلاف صنوفها ومسبباتها لن يطال بقية الدول العربية بشكل مباشر أو غير مباشر".

وتابع حجازي " لقد ثبت يقينا بما لايدع مجالا للشك أن المواجهة الأحادية من جانب القوة المسلحة الوطنية داخل حدود البلد الواحد غير كافية في حالات عدة وهو الأمر الذي يعظم من الحاجة لإيجاد آلية جماعية من خلال تشكيل قوة عربية مشتركة تكون جاهزة للتدخل السريع إذا ما اقتضت الضرورة ذلك وبناء على طلب من الدول المعنية وبما لايمثل أي انتقاص من سيادتها واستقلاها اتساقا مع أحكام ميثاقي الأمم المتحدة والجامعة العربية وفي إطار من الاحترام الكامل لقواعد القانون الدولي".

 وأكد رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية ان هذه القوة المقترحة ليست موجهة ضد أي دولة ولاتمثل محورا أو تحالفا أو تهديدا لأحد وإنما تهدف إلى محاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي العربي وهو ماجعلها محل تقدير من جانب الأطراف الإقليمية والدولية فضلا عن تفهم المنظمات الإقليمية والدولية والدول الفاعلة بالمجتمع الدولي لدوافع هذا الإجراء وبروح من المصارحة والشفافية .

وقال حجازي " اننا كدول عربية قد تأخرنا كثيرا في تحقيق هذا الهدف الذي سبقنا إليه منظمات إقليمية عديدة" ..مشيرا إلى أن الجامعة العربية تبنت مبادرات سابقة لإنشاء مثل هذه القوة إلا أن عوامل عديدة آنذاك حالت دون تحقيق هذا الأمر الذي أحبط آمال شعوبنا في القدرة على تحقيق عمل عربي مشترك يهدف إلى حماية سيادتنا داخل أوطاننا ويحافظ على مقدرات أمتنا العربية.

 وأضاف "إن الفرصة قد حانت من خلال القرار التاريخي لقمة شرم الشيح لتحقيق هذا الهدف وتلبية تطلعات شعوبنا العربية التي اعتقد أنها تواقة لترى منا ما يلبي تطلعاتها ويحافظ على أمنها واستقرارها لتحيا في أمن وسلام واستقرار كبقية شعوب العالم".

وأشار إلى أن قرار قمة شرم الشيخ تضمن تكليفا لرؤساء أركان القوات المسلحة بالدول العربية بالإشراف على فريق من الخبراء رفيع المستوى لدراسة كافة جوانب موضوع إنشاء القوة العربية المشتركة واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء هذه القوة ومن هنا كان الحرص على مشاركة رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول العربية في الاجتماع الأول لهذا الفريق حتى يستنى إنارة الضوء على طريق المهمة التي ينبغى على هذا الفريق إتمامها في غضون أربعة أشهر من تاريخ صدور القرار بما ييسر من اكتمال جوانب الموضوع قبل عرضه على مجلس الدفاع العربي المشترك.

وأكد ان الروابط التي بيننا وثيقة لا تنفصم قديمة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ولكن حاجتنا لوحدة الصف ولأن يشد بعضنا أزر بعض أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى ..مشيرا إلى أن التجربة أثبتت في كل المرات وعبر كل الظروف والعصور أن المصير واحد والسفينة واحدة متى وصلت إلى بر الأمان سلم الجميع ومتى انحرفت عن مسارها الطبيعي فنتائج ذلك ستلحق إيضا بالجميع.

وقال إن اجتماعنا على درجة كبيرة من الأهمية كونه يأتي تنفيذا لقرار قمة شرم الشيخ التاريخي هذا القرار الذي يؤسس لإنشاء قوة عربية مشتركة ..مشيرا إلى أن حرص السادة رؤساء الأركان على الحضور ترافقهم هذه الوفود رفيعة المستوى يعكس بالفعل قناعتنا الأكيدة بأهمية هذا الاجتماع في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ منطقتنا العربية.

 وأعرب الفريق حجازي عن أمله في أن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح والتوفيق بما يبرهن على عزمنا الأكيد ويعزز ثقة شعوبنا العربية في قدرتنا مجتمعين على حماية أوطاننا ضد كيد كل كائد وانحراف كل مارق وتوجه بالدعاء إلى الله أن يحفظ أمتنا العربية ويجنبها شرور المغرضين وأطماع الحاقدين .

من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن تشكيل القوة العربية المشتركة لن تكون بأي حال من الأحوال حلفا عسكريا جديدا أو جيشا موجها ضد أي دولة بل إنها قوة تهدف إلى مواجهة الإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي وحفظ السلام والاستقرار في المنطقة بحيث تصبح هذه القوة إحدى الآليات الهامة لتفعيل العمل العربي المشترك في المجالات العسكرية والأمنية في إطار الجامعة العربية وذلك وفقا لما نص عليه ميثاق الجامعة وميثاق الأمم المتحدة من التزامات في هذا الشأن.

وقال العربي "إن العمل العربي المشترك له أبعاد سياسية وقانونية واقتصادية واجتماعية وبيئية وغيرها وقد أزف الوقت بأن يأخذ البعد العسكري موقعه في منظومة العمل العربي المشترك ليسهم بفاعلية في حماية الأمن القومي العربي إزاء التحديات الراهنة".

وأكد مجددا على أن منظومة الأمن القومي العربي لا تقف عند حدود العمل العسكري والأمني فقط بل تتعداها لتشمل نطاقا واسعا من المجالات الحيوية التي تهدف إلى إيجاد ركائز مؤسسية قوية وفعالة لخلق نظام إقليمي عربي متكامل قادر على ردع العدوان الخارجي ومنع نشوب النزاعات الداخلية وبناء السلام والحفاظ عليه وصيانة كيان الدولة وحماية الاستقلال والسيادة الوطنية والحفاظ على وحدة التراب الوطني ..مشيرا إلى أن ذلك يتطلب أن تكون هذه المنظومة قادرة على إيجاد الآليات التي تكفل الاعتماد المتبادل للدول العربية في قضايا الأمن والسلام بما يعزز وحدة صفوفها ورؤاها ويطلق عملية التنمية الشاملة في جميع أرجاء الوطن العربي لارتياد آفاق التقدم وتحقيق النهضة الشاملة لدوله والرفاه الإنساني لشعوبه.

**********----------**********  وقال العربي إن خصوصية المنطقة العربية باعتبارها إقليما يشمل دولا متعددة لأمة واحدة يربطها تاريخ مشترك ولغة مشتركة ومصير مشترك يمنحها بجدارة واستحقاق حق الدفاع الشرعي الجماعي عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة فضلا عن أن الأخطار والتهديدات التي تواجهها الدول العربية تتخطاها وتتجاوزها لتشمل السلم والأمن الدولي بالمفهوم الواسع وهذا على وجه التحديد ما يمنح الشرعية السياسية والقانونية للدول العربية في تأسيس منظومتها للأمن القومي العربي وتشكيل قوات عربية مشتركة تصون كرامة شعوبها واستقلال مجتمعاتها وتضمن سلامتها الإقليمية وعزتها وتردع كل ما يهدد استقرارها السياسي.

وأشار إلى أنه سبقتنا إلى ذلك العديد من المنظمات الإقليمية وعلى وجه الخصوص الاتحاد الإفريقي الذي يباشر نشاطا فعالا في حماية السلم والأمن في القارة الإفريقية.

ولفت إلى أن الأمة العربية يربطها مصير مشترك وقدر واحد ..مشيرا إلى أن القادة العرب اتخذوا الشهر الماضي في قمة شرم الشيخ برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قرارا باعتماد مبدأ قوة عربية مشتركة لصيانة الأمن القومي العربي ووصفه بأنه قرار تاريخي يؤكد الإرادة العربية الموحدة لتحقيق الأمن القومي العربي وصيانة الأمن والسلم من التهديدات الداخلية والخارجية التي تواجهها الأمة العربية ومجتمعاتها التي كانت دائما مصدرا للثراء الروحي والفكري والعطاء الحضاري الإنساني.

  وقال العربي إن هذا القرار جاء تتويجا للقرارات العربية السابقة ذات الصلة وعلى نحو خاص قرار مجلس الجامعة الوزاري في سبتمبر الماضي والذي أكد العزم على مواجهة شاملة مع الإرهاب مع ضرورة إيجاد إطار مؤسسي متكامل للأمن القومي العربي تلتزم بموجبه الدول العربية أن تكون على أهبة الاستعداد واتخاذ التدابير لرد الاعتداء وإعادة الأمن والسلام إلى نصابهما في إطار ميثاق الجامعة العربية وميثاق الأمم المتحدة .

وأضاف ان قرار القمة يفتح المجال أمام جميع الدول العربية للعمل جماعيا لحماية أمنها القومي ..مشيرا إلى أن المطلوب اليوم بحث التدابير والاجراءات اللازمة والاتفاق على آليات العمل المناسبة لوضع هذا القرار موضع التنفيذ بحيث يوجه رؤساء الأركان الفريق رفيع المستوى لبحث كافة الموضوعات ذات الصلة بإنشاء القوة المشتركة واتخاذ كل التدابير التي تكفل لها الانطلاق في عملها ..لافتا إلى أن الهدف هو التنفيذ والفعل وليس القول خاصة وأنه سبق أن عقدت اجتماعات خلال السبع عقود الماضية لبحث حماية الأمن القومي العربي .

وقال "للأسف وبالرغم من حسن النوايا لم يكتب لهذه الاجتماعات النجاح" ..ولفت إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية تنامت ظاهرة الإرهاب وأصبحت تمثل تحديا جسيما وخطرا داهما على الأمن القومي العربي والأمن الدولي على حد سواء وعلينا الآن العمل على اجتثاث الإرهاب من جذوره وإنهاء كافة مظاهره لكونه أصبح يهدد سلامة مجتمعاتنا ووحدتها الوطنية ..منبها إلى أن الإرهاب بأنماطه الجديدة يمثل تهديدا مباشرا لسلطة الدولة واستقلالها وسيادتها الأمر الذي يستدعي ضرورة وضع حد نهائي وإزالة الأسباب والعوامل التي أدت إلى بروزه .

وأكد ان التحديات التي يفرضها الإرهاب وتهديده للدولة وللسيادة الوطنية يبرز في أكثر من صوره خطورة حيث تتعرض عدد من الدول الشقيقة إلى محن عصفت بوحدتها الوطنية بل أحيانا بكيانها كدول على نحو ما نشهده اليوم في سوريا واليمن ..مشيرا في هذا الصدد إلى أنه يجب أن لا نتردد في الإسهام وبفاعلية في مساعدة أشقائنا في تلك الدول على استعادة أراضيها وتمكينها من بسط سلطتها السيادية على كامل ترابها الوطني والقضاء على الإرهاب .

وقال ان التضامن مع الأشقاء وتقديم الدعم والعون لهم في مواجهة الأخطار التي يواجهونها هي مسؤولية عربية في المقام الأول وأن على الدول العربية أن تقدم تصورا متكاملا لمساعدتها على تجاوز الأزمات التي تمر بها ويكون ذلك ابتداء بإنهاء سيطرة المنظمات الإرهابية على الأراضي التي استحوذت عليها بالعنف والترويع وتصفية وجودها السياسي والعسكري وإطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات شعوب هذه الدول تؤسس لمرحلة جديدة تكفل مشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية وتستجيب لتطلعات شعوب هذه الدول بجميع مكوناتها من أجل وطن حر يتمتع فيه كل أفراد الشعب بالحقوق الكاملة والمواطنة المتساوية والمشاركة السياسية في صنع القرار واتخاذه .

 وأضاف العربي " لقد أبرزت هذه التهديدات التي تعصف بالمنطقة على نحو جلي أنه لايمكن فصل الأمن الوطني عن الأمن القومي بل أن هذه التطورات أكدت أنهما متكاملان وأنه من المتعذر عمليا أن تحقق دولة عربية أمنها الوطني بمعزل عن أمن الدول العربية الأخرى ".

وأشار إلى أن التطورات التي طرأت على العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية دفعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى بما فيها الاتحاد الإفريقي إلى تبني مفهوم وآليات مبتكرة لحماية الأمن والسلم بالمعنى الواسع فلم تعد تهديدات الأمن والسلم تقتصر على الدول وأصبحنا نشهد تهديدات خطيرة تقوم بها تنظيمات إرهابية مما يطلق عليه "الفاعلون خارج الدولة " ..معربا عن اعتقاده بأن أبرز مهام القوى العربية المشتركة أن تكون متعددة الوظائف وقادرة على الاضلاع بما يعهد إليها من مهام في مجالات التدخل السريع لمكافحة الإرهاب وأنشطة المنظمات الإرهابية والمساعدة في عمليات حفظ السلام وبنائه وتأمين عملية الإغاثة والمساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين إضافة إلى التعاون في المجالات ذات الصلة بحفظ الأمن وتبادل المعلومات بين الدول العربية التي أصبح عددا منها في حاجة ماسة لمثل هذه الآلية لمساعدة حكوماتها على صيانة الأمن والاستقرار وإعادة بناء قدراتها ومؤسساتها الوطنية .

 وخاطب العربي رؤساء أركان الجيوش العربية قائلا " أمامكم عمل جاد يتطلب حكمة عميقة وخبرة واسعة وبصيرة ثاقبة لمعالجة قضايا الأمن القومي العربي والمسائل المتصلة بها والمطلوب وضع تصور شامل للأمن القومي العربي " ..مشيرا إلى أن الأمة بأسرها شاخصة أبصارها إليكم إلى حلم كان يراودها منذ زمن حلم تعثر تحقيقه في الماضي .

كما أكد ان الشعوب العربية الآن يحدوها أمل كبير في أن تتوصلوا سويا إلى ما يطمئنها على حاضرها ويضمن مستقبلها ويعيد إليها الثقة في منظومة العمل العربي المشترك في جميع المجالات ..وقال "إنني على ثقة بأنكم جديرون وقادرون على تحقيق تطلعات الأمة".

شارك في الاجتماع 18 دولة عربية على مستوى رؤساء الأركان فيما مثل الجزائر واليمن وجزر القمر المندوبون الدائمون وخلا مقعد سوريا بسبب تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة العربية منذ عام 2012 .

نقلًا عن وام 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الاركان المصري يؤكد أن القوة العربية المشتركة تهدف لمحاربة الارهاب رئيس الاركان المصري يؤكد أن القوة العربية المشتركة تهدف لمحاربة الارهاب



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates