الخليل - صوت الإمارات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم شابا فلسطينيا من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية وشابة من باب "حطة" أحد أبواب المسجد الأقصى ومنعت النساء من دخول المسجد من كافة الأبواب.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال داهمت حارة الشيخ في مدينة الخليل واعتقلت الشاب، ونقلته إلى جهة غير معلومة. ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات الفلسطينيين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
ومن ناحية اخرى اعتقلت قوات الاحتلال شابة من باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتدت على مسن من أمام باب الناظر ومنعت النساء من دخول المسجد من كافة الأبواب. ويسود التوتر الشديد محيط بوابات الأقصى المبارك الرئيسية سيما باب السلسلة الذي تعتصم أمامه مجموعة من النساء الممنوعات من دخول المسجد، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية.
وفي الوقت نفسه، جددت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى اليوم من باب المغاربة، برفقة حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط احتجاج المرابطين ضد هذه الاقتحامات.
وكانت قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية أمام بوابات الأقصى الرئيسية الخارجية لمنع النساء من الدخول، وعرقلت دخول طلبة المدرسة الشرعية، الذين انتظموا في دوامهم المدرسي اليوم، ودققت في بطاقات المصلين من الرجال.مجهولون يحرقون منزلا جديدا لعائلة "دوابشة" في بلدة دوما شرق نابلسو أحرق مجهولون فجر اليوم منزلا في بلدة دوما جنوب شرق مدينة نابلس، دون وقوع خسائر بالأرواح، فيما تدور الشبهات حول المستوطنين.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن منزل المواطن منور رشيد دوابشة تعرض للإحراق بفعل فاعل، مما أدى إلى احتراق إحدى الغرف، فيما أصيب أحد أفراد العائلة بحالة اختناق نقل على إثرها للمستشفى. ووصلت إلى المكان طواقم الدفاع المدني التي تمكنت من إخماد الحريق، وتأمين خروج العائلة بسلام.
كما وصلت في وقت لاحق قوة من الشرطة الفلسطينية وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث وجمع الأدلة لمعرفة الفاعلين. وأوضح دغلس، أن هذه الحادثة نفذت بشكل مشابه لحادثة إحراق منزل عائلة الشهيد سعد دوابشة في ذات البلدة على يد المستوطنين قبل أربعة أسابيع، حيث تم في كلتا الحادثتين إلقاء مواد مشتعلة من نافذة المنزل، إلا انه في هذه المرة لم يخط الفاعلون كتابات على الجدران تبين هويتهم.
وقال دغلس، "إنه من السابق لأوانه تأكيد هوية الفاعلين"، داعياً إلى الحذر من التسرع في توجيه الاتهام للمستوطنين حتى لا يستغل الاحتلال ذلك لتبرئة المستوطنين من الجريمة السابقة فيما لو ثبت عدم صلتهم بالاعتداء الجديد.
نقلًا عن وام
أرسل تعليقك