رام الله - صوت الامارات
كشف المكتب الوطني للدفاع عن الارض الفلسطينية ومقاومة الاستيطان ان بلدية الاحتلال في القدس المحتلة وضعت مخططًا هيكليًا لتوسيع مستوطنة "راموت" على حساب أراضي قرى لفتا وبيت إكسا وبيت حنينا، باسم مشروع "منحدرات راموت، وصادرت 45 دونمًا من أراضي الولجة، شعفاط وعناتا لاستكمال إقامة جدار الفصل العنصري.
وبحسب قرار بلدية الاحتلال، فإن مصادرة الأراضي في الولجة جنوب مدينة القدس المحتلة يأتي لإكمال بناء جدار الفصل والضم، وإقامة معبر جديد، وفق ما يدعيه الاحتلال.
وتضمن الإعلان تنفيذ مشروع يطلق عليه اسم "منحدرات راموت" من خلال إقامة 1435 وحدة استيطانية، و240 وحدة خاصة "فلل"، وبناء مؤسسات عامة، وسيمتد الحي الاستيطاني الجديد غرباً باتجاه وادي بيت اكسا، وجنوبا باتجاه قرية لفتا المهجرة، فوق خط الهدنة"، ويؤدي إلى توسع كبير في الجزء الشمالي الغربي لشرقي القدس، وهو أحد بنود خطة القدس 2020 الذي ينص على إقامة " 58" ألف وحدة استيطانية في المدينة مع حلول العام 2020.
وفي إطار سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد التجمعات البدوية، هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي مدرسة "أبو النوار الأساسية" في تجمع "أبو النوار" البدوي شرقي القدس المحتلة.
من جانب آخر، أدان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي التصريحات العنصرية التي صدرت عن قادة الاحتلال والتي تحرض على قتل الفلسطينيين بشكل واضح أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، والتي كان اخرها اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيطرح على المجلس الوزاري الأمني المصغر، اقتراحا بطرد عائلات الشبان والفتية الفلسطينيين منفذي العمليات ضد إسرائيل، إلى سوريا أو إلى قطاع غزة.
أرسل تعليقك