الرياض - صوت الإمارات
شدد السفير طراد علي رؤية المملكة بأن الحوار بين أتباع الديانات بالوسائل العقلانية والمنطقية والأساليب المعتدلة والرؤى المتسامحة والمنفتحة ومد جسور التواصل والتفاهم والتعاون وتقبل وجهة نظر الآخر ، أمور ضرورية للتقارب وبناء وتطوير العلاقات الصحيحة والسليمة بين أتباع كل الديانات، حيث أن الحوار بلا شك سيعمل على ردم الهوة بين أتباع هذه الديانات وسيغلق المجال أمام المتعصبين والمتطرفين والمغالين في فهم و تطبيق التعاليم الدينية المقدسة من أجل تغيير الأنماط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تلحق الضرر بالأديان وأتباعها ، ورفض المساعي الرامية إلى تشبيه أي دين بالإرهاب والتصدي لها.
وأوضح أن المملكة كانت من الدول السباقة إلى الاهتمام بهذا الموضوع وذلك من خلال تأسيس مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان في فيينا الذي بلغ عمره اليوم سبع سنوات.
ودعت المملكة في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان الدول إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجريم جميع أعمال التشهير بالأديان والتمييز على أساس الدين وتفعيل الجزاءات المناسبة التي تشكل ردعاً ملائماً لمثل هذه الممارسات، مطالبة في الوقت نفسه الجميع دولاً ووسائل إعلام وهيئات دولية بالابتعاد عن إثارة الفتن والأحقاد والضغائن ضد الإسلام والمسلمين وضد أي من الأديان السماوية وعدم ازدراء الأنبياء والرسل .
واس
أرسل تعليقك