العثور على مواد ربما يكون "داعش" استخدمها لتصنيع أسلحة كيميائية

كشف تسجيل مصور مواد كيميائية من المحتمل أن يكون تنظيم "داعش" قد استخدمها في هجماته الإرهابية على القوات العراقية والمدنيين في غرب العراق.

وعثر مقاتلو الحشد الشعبي في الأنبار، في الحي الصناعي التابع لمنطقة التأميم غربي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، على مخزنين للمواد الكيماوية والثانوية التي يمزجها تنظيم "داعش".

ويظهر الفيديو، الذي عثر عليه مقاتلو الفوج الخامس التابع لحشد الأنبار العشائري داخل أحد المخزنين، في 18 من فبراير/شباط الجاري، استخدام تنظيم "داعش" لصفائح تحتوي على مادة (corrosive UN1305) التي تؤدي إلى حرق كل من يتعرض لها.

فالفيديو يكشف عددا من الـ"الصفائح" مفرغة ومستخدمة، ونحو 40 "صفيحة" لم يستخدمها التنظيم بعد.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر أمني عراقي، أن قوات الفرقة 16 من الجيش، نقلت المواد الكيماوية من المخزن الآخر في الحي الصناعي بعد العثور عليه من قبل مقاتلي العشائر عند تفكيك المنازل المفخخة ورفع العبوات الناسفة التي خلفها "داعش" وراءه.

واستخدم تنظيم "داعش" مواد سامة، في قصف على قوات البيشمركة والوحدات الإزيدية على أطراف سنجار غرب الموصل، في 11 فبرير/شباط الجاري، أسفرت عن إصابة 23 مقاتلا بحالات اختناق وحروق.

وتبين، بعد الفحص الذي أجري للمصابين في مستشفى آزادي بمحافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان العراق، أن المادة التي استخدمها "داعش" في القصف الصاروخي، هي "كلور ذو سمية عالية".