جدة _ صوت الإمارات
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأطراف التونسية إلى الحوار لتجاوز الأزمة الراهنة في بلادهم.
وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم، إنها " تتابع باهتمام وعن كثب ما تشهده العديد من المناطق في تونس من موجة احتجاجات اجتماعية مشروعة أبدت الحكومة التونسية حرصها وجديتها في دراستها والاستجابة لها حسب الإمكانات المتاحة".
وأعربت عن ارتياحها لما حققته تونس من خطوات ثابتة وهامة في مسار الانتقال الديمقراطي في فترة وجيزة وقياسية، وعن تطلعها إلى أن يتم الالتزام بالهدوء، وعدم اللجوء إلى العنف والتخريب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ تونس للمحافظة على المكتسبات، والبناء عليها لتحقيق تطلعات الشعب التونسي إلى مستقبل واعد وأكثر أمنا.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني "إن ما نالته تونس من تقدير عالمي على إثر نيلها مؤخرا جائزة نوبل للسلام من شأنه أن يحث كل الأطراف التونسية الفاعلة والمسؤولة على مزيد من الحوار والاحتكام إلى لغة العقل لإقرار الخطوات اللازمة لتجاوز هذه الأزمة والمحافظة على استقرار البلاد، وعدم إعطاء الفرصة للإجراميين والخارجين عن القانون للمس بمكتسبات البلاد وأمن ومصلحة شعبها".
أرسل تعليقك