دمشق - صوت الإمارات
تنتهي الأحد المهلة التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات للبت في قانونية طلبات المرشحين والبالغ عددها 11341 طلبًا، على أن تبدأ بعد ذلك تقديم الطعون من المرشحين المرفوضة طلباتهم، لتبت فيها اللجان القضائية الفرعية خلال ثلاثة أيام من تاريخ تقديمها، ولتبدأ بعد ذلك الحملات الانتخابية بين المرشحين.
وأعلن رئيس اللجنة العليا هشام الشعار، الأربعاء الماضي، أن مهلة البت في الطلبات تبدأ الخميس، وتستمر خمسة أيام لتنتهي يوم الإثنين في السابع من الشهر الجاري. وبلغ عدد الطلبات المقبولة في دمشق وريفها حتى ظهر السبت أكثر من 800 طلب على أن يبت في جميع الطلبات، والبالغ عددها 1805 طلبات ترشح إلى عضوية مجلس الشعب. وسجلت لجنة قبول الترشحات في ريف دمشق خمسة اعتراضات مقدمة من مواطنين رفضت طلبات ترشحهم وانسحاب اثنين من الترشح بعد تقديم طلباتهما.
وأكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية في محافظة حماة سامر طرشة، أن 23 من حملة الإجازة الجامعية قدموا طلبات ترشحهم من أصل 700 طلب، مشيرًا إلى أن عدد النساء المرشحات بلغ 75 امرأة يتنافسون على 22 مقعدًا، في حين بلغ عدد حملة الإجازة الجامعية من المرشحين في درعا 109 من أصل 321 مرشحًا.
وفي استطﻻع لآراء العديد من السوريين، أكد العديد منهم أنهم لن ينتخبوا إلا المرشح الحقيقي المخلص لوطنه وللناس لا المنافق، قائلين لقد ترشح الكثير ممن يجب تبييض أخلاقهم قبل أموالهم التي جنوها من متاجرة في الوطن، وإذا كان الدستور والقانون يسمحان لهم بالترشح فنحن لن نسمح لهم بالوصول إلى المجلس. وأكدت مصادر مختصة أن هناك الكثير من السوريين من أبناء المناطق الساخنة يرغبون بالإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلين لهم إلى مجلس الشعب، مشيرة إلى أن هناك الكثير من التهديدات من المجموعات المسلحة وخاصة في بعض مناطق ريف حماة ومحافظة إدلب والرقة بعدم السماح لهم للإدلاء بأصواتهم.
أرسل تعليقك