القاهرة ـ صوت الإمارات
أكد الأزهر الشريف أنه "لا يمكن إصدار بيان يعبر عن وجهة نظر مختلفة عن رؤية الأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر"، نافيا ما زعمته بعض وسائل الإعلام من أن شيخ الأزهر لم يكن على علم بالبيان الذي أصدره الأزهر أمس والذي حذر فيه من التعرض لمقام النبوة الكريم.
وذكر المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، في بيان له اليوم الاثنين، أنه تابع ما تناقلتْهُ بعضُ وسائل الإعلام والقنوات الفضائية من أن شيخ الأزهر لا يعلم شيئًا عن البيان الذي أصدره بشأن التحذير من التعرُّض لمقام النبوة الكريم.
وأكد المركز الإعلامي أن "الأزهر الشريف بكافة هيئاته ذو تنظيم إداري مُحكم، ولا يمكن أن يَصدر بيان من بياناته يُعبِّرُ عن وجهة نظر مختلفة عن رؤية الأزهر وإمامه الأكبر"، كما يؤكد أن "ما ورد في بعض وسائل الإعلام عارٍ تمامًا عن الصحة"، مشددًا على أن "الأزهر يقوم بما يمليه عليه واجبه من بيان الحق والصواب في أي وقتٍ".
وطالب المركزُ الإعلاميُّ بالأزهر جميعَ وسائل الإعلام على اختلاف تنوعها بتحري الدِّقَّة والأمانة والمصداقية في نشر الأخبار التي تخص الأزهر الشريف.
كان الأزهر الشريف قد أصدر بيانا أمس أكد فيه أن المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم-صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم -صلى الله عليه وسلم.
وشدد الأزهر الشريف على ضرورة أن يقف كل فرد في الأمة دون مقام النبي صلى الله عليه وسلم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل.
وأهاب الأزهر الشريف بكل مَن يتصدَّى للحديث العام في وسائل الإعلام أنْ يَحْذَرَ مِن التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة؛ صونًا للمقام النبوي الشريف -صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة، موضحا أن المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحبِّ النبي الكريم-صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله، وهذا الحبُّ يعصمه من الزلل في جنابه الكريم -صلى الله عليه وسلم.
وحث الأزهر الشريف الجميع أن يعلم أن النبي-صلى الله عليه وسلم- هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل، قال تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) الفتح :8، 9، صدق الله العظيم.
أرسل تعليقك