صنعاء - صوت الامارات
أدان الاتحاد الأوروبي أية أعمال تستهدف تقويض العملية الانتقالية المستندة إلى المبادرة الخليجية في اليمن ..مشددا على أنه ينبغي على المنخرطين في المواجهات المسلحة التخلي عن السلاح وتسليم الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من القوات النظامية والالتزام بالقوانين النافذة.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء اليوم في بيان بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية تحت شعار "إشراك الشباب في العملية الديمقراطية" أن اليمن تفرد من بين بلدان المنطقة بتبنيه حوارا وطنيا شاملا وضع الأساس لإرساء عملية ديمقراطية سليمة وتسوية للصراعات بشكل سلمي.
وقالت إنه "في هذا المنعطف الحرج يريد الشباب اليمني أن يلمس مخرجات الحوار الوطني على ارض الواقع ليستمر إيمانهم بالديمقراطية".
وشددت على أهمية الإسراع في الإعداد والتحضير لعملية الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات تتسم بالشفافية والمصداقية لضمان العودة إلى الجدول الزمني للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ..معتبرة أن إنجاز هذه الاستحقاقات في حينها يعد الأساس لبناء مؤسسات ديمقراطية جامعة وبشكل صحيح.
وقالت "اليوم وبينما نسعى لإشراك اليمنيين خاصة الشباب لانتهاج المسار الديمقراطي وعدم الحيد عنه يجب على جميع القوى السياسية أن تضع مصالحها الضيقة جانبا".
واعتبرت أن الوقت أكثر إلحاحا الآن لأن تثبت مختلف المكونات التزامها بالحوار والإصلاحات الفعالة في القضايا التي تهم الشعب اليمني والمتمثلة بإيجاد حياة كريمة وأفضل للجميع.
أرسل تعليقك