رقية الدرهم تنتقد الديمقراطية السويدية بعد طردها من جلسة برلمانية
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت لـ"صوت الإمارات" منعها من الكلام رغم حضورها القانوني

رقية الدرهم تنتقد الديمقراطية السويدية بعد طردها من جلسة برلمانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رقية الدرهم تنتقد الديمقراطية السويدية بعد طردها من جلسة برلمانية

عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" رقية الدرهم
الدار البيضاء: حكيمة أحاجو

أكدت عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" رقية الدرهم، أن رجال الأمن في البرلمان السويدي طردوها مع  عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية لحسن مهراوي، ومنعوها من المشاركة في الندوة التي عقدتها الانفصالية أيمناتو حيدر تحت عنوان "40 عاما من احتلال الصحراء".

وأوضحت الدرهم في تصريح خاص إلى "صوت الامارات"، أن "حيدر قدمت معطيات مغلوطة وهذا ليس بجديد لكن الغريب أنها تزعم بأنها تمثل الصحراويين وتطالب السويد بتسريع اعترافها بالبوليساريو"، موضحة أنها حاولت بمعية مهراوي الحصول على حق الرد على حيدر وفق ما تقتضيه الديمقراطية لكن لم يسمح لها.

وأشارت إلى أنها ومهراوي طلبا الحضور في الندوة بمساعدة مغربي مقيم في السويد يدعى معاذ الجماني حيث راسل البرلمان وحصلا على حقهما في المشاركة بعد طول مماطلة، لكن بمجرد حضورهما خصصت لهما أماكن في آخر مقاعد البرلمان، وعندما طلبا الرد على ادعاءات حيدر منعا رغم أنهما يتوفران على الشرعية السياسية والحقوقية.

وأضافت: "قدمت من المغرب للمشاركة مع إخواني الصحراويين للإدلاء بآرائنا في قضيتنا والتي لا تعني فقط امينتو حيدر، لا بل تعني كل صحراوي وهي قضية وطنية بالنسبة إلى المغاربة أجمعين وبخاصة المغاربة الصحراويين واميناتو حيدر لا تمثلنا وتحاول اختطاف تمثيلنا وجاءت بطرق غير ديمقراطية ونحن جئنا بالديمقراطية الشرعية من خلال الانتخابات".

وأبرزت أنَّ "بإمكان جميع أعضاء البرلمان أن يزوروا المغرب ليتأكدوا بأنفسهم من كذب المزاعم التي ساقتها حيدر بخصوص المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وليطلعوا على ما حققه المغرب من نماء بأراضيه المسترجعة"، مضيفة أن الديمقراطية الحقة تقتضي الاستماع للطرفين وليس طرف واحد.

ونوَّهت إلى أنها شعرت برفقة المغاربة الذين حضروا الندوة أنهم غير مرغوب فيهم، لهذا عبرت عن استيائها واستهجانها من الديمقراطية السويدية بالقول: "لا يمكن فهم الديمقراطية السويدية التي تنصت لبعض الأشخاص وترفض الاستماع لأغلبية الصحراويين، فحزبا الاشتراكي الديمقراطي والبيئة السويديان منظما هذه الندوة هم من طردونا وهم يحكمون السويد ويحملون شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم".

وأردفت أنَّ رجال الشرطة أخرجوا مهراوي عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية بالقوة، فيما عبرت هي عن استعدادها للخروج لأنها لا. تقبل البقاء في مكان غير مرغوب فيها

وأضافت أنها استطاعت ومرافقها لحسن مهراوي وبمساعدة معاذ الجماني المقيم في السويد عقد لقاء مع رئيس حزب الخضر السويدي، والذي تفاجأ من مواقفهما لأنهما مدعومان بالشرعية التاريخية والحقوقية والقانونية لموضوع الصحراء كما ذكرته بتقارير دول أوربية والتي تثبت أن البوليساريو تبيع المساعدات الإنسانية الموجهة للصحراويين المحتجزين في تندوف.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقية الدرهم تنتقد الديمقراطية السويدية بعد طردها من جلسة برلمانية رقية الدرهم تنتقد الديمقراطية السويدية بعد طردها من جلسة برلمانية



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates