القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت مصممة الشموع رانيا الغزالي، عن مشوارها في تصميم الشموع، وقالت: "أنا مصرية إسكندرانية عشقت سحر البحر وألهمني بجماله وسحره أغلب تصميماتي للشموع، علما بأن دراستي بعيدة تماما عن مجالي، فأنا أخصائية اجتماعية، والحمد لله زوجة وأم لولد إياد وبنت ريناد، ودخلت عالم الشموع بالصدفة لأني صممت أول شمعة لعدم وجود الشكل المتماشي مع ديكور منزلي وصممت لصديقة لي شمعة هدية، وكانت بدايتي كمصممة شموع، ومن هنا جاء الانتشار والتفكير في أن تكون تصميم الشموع مهنتي".
وأضافت رانيا الغزالي، خلال تصريح خاص لها إلى "صوت الإمارات": "الشموع أنواع منها البرافين والجل والأموك، وتصنيعها واحد مع اختلاف القوالب لأن الجل لا يصب إلا في زجاج كي يحميه من الأتربة والحرارة، وأصبحت الشموع لمسة ديكور لا يمكن أن يستغني عنها أي مكان، سواء منزل أو مكتب وحتى الكافيهات فهي تضفي جوا من الرومانسية والبهجة للمكان، وأصبحت هدية لجميع المناسبات وبخاصة عيد الحب فيتهادى بها المتحابون، وكذلك في أعياد رأس السنة وعيد الأم والأعياد ورمضان ولكل مناسبة التصميم المناسب لها".
وأوضحت مصممة الشموع: "الإقبال أكثر في عيد الحب وعيد الأم، ومن تصميماتي الغريبة وغير التقليدية شموع الشاي والقهوة والنسكافيه مع زينة الكعك والبسكويت. مصنوعة من عجينة الملح وهي تستخدم كديكور يستمر فترات طويلة دون تلف وهي تقليعة لم يسبقني لها مصمم آخر أن أشكل الأشكال كأنها حقيقية وأقوم بربطها على الكوب كوحدة ديكور، ومن عشقي للتراث وللطابع الشرقي قمت بتصميم شموع شرقية تحمل الملامح العربية الجميلة والموتيفات الشرقيو والكتابات بالخط العربي والكوفي، وأضفت الخيوط لتزيين الشموع وزينتها بفن الديكوباج، وهو فن القص واللصق وأختار الأشكال وأقوم بوضعها بالغراء الأبيض الشفاف على الشمع من الخارج، وعند إشعال الشموع تنير الصورة وتعطي شكلا ساحرا، كما صممت شموع الكولاج وهي استخدام أكثر من خامة للتزيين ولاقت إعجابا وإقبالا رغم غرابة التصميم، كما قمت بعمل مجموعة وجوه مصرية ووجوه حزينة وأيضا مجموعة سحر الشرق لتشجيع السياحة في مصر".
أرسل تعليقك