أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عدم استخدام السياسة للدين في المشاكل الداخلية والدولية

أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان

الرياض ـ مصر اليوم

كشف الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي أن الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة بين "الإسلام والمسيحية" قد نجحت إثر لقائه بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الذي أبدى تفهما كاملا وتقديرا كبيرا لهذه المبادرة التاريخية.وأكد أوغلي في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية نشر الجمعة ،  أن الأرض في وقتنا الراهن باتت ممهدة لمثل هذا العمل نظرا لاستمرارية الحوار بين الأديان منذ مدة طويلة وللمساعي العظيمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دفعه للتفاهم بين أتباع الأديان إلى أعلى مستوى بعد إطلاقه لمشروعه العملاق للحوار بين الأديان الذي بدأ في مكة المكرمة بحوار بين العلماء المسلمين وأخيرا بالاجتماع الذي تم في الأمم المتحدة، إضافة إلى إنشائه مركزا دوليا للحوار في فيينا الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في هذا الإطار"، مشيرا الى أن "ما قام به الملك عبدالله يمهد لكثير من العمل ويصب في صالح مشروع مبادرة المصالحة الذي نمضي فيه".وأشار الى أنه "بعد كل هذه المساعي المباركة حان الوقت لنوجه النظر إلى نقطة أساسية وهي أن الحوار بين الإسلام والمسيحية كدينيين وعقيدتيين له حدوده كما تنص الآية الكريمة "لكم دينكم ولي دين" ، فأصحاب ذلك الدين هم على دينهم ونحن على ديننا وعقيدتنا ومجالات التفاهم حاضرة، حيث أن الذي سنركز عليه من خلال هذه المبادرة يتمثل في عدم استخدام السياسة للدين خاصة في المشاكل الدولية كما هو الحال بالنسبة للمشاكل الداخلية بأن يتم استخدام الدين مطية للأغراض السياسية مما يؤدي إلى فتن وحروب وإلى اقتتال كما يحدث في بعض الدول"، موضحا أن "النقطة الثانية التي سيتم التركيز عليها هي أن هناك في التاريخ بين الإسلام والمسيحية مشاكل تمت باسم الدين كالحروب الصليبية، وهذه المسائل تحتاج إلى الجلوس والعمل على توضيح مواقفنا منها وكيف نتجاوزها وإلى إيجاد آلية لتأسيس علاقة جديدة مبنية على فهم سليم بين الطرفين". وأفاد أوغلي بأن "العمل في هذه المصالحة التاريخية سيكون طويلا ويحتاج إلى السير بشكل منهجي مبني على دراسات لأن العمل لن يكون فرديا بل هو مؤسساتي وهناك طرفان في الموضوع"، مبينا أنه "في الستينات من القرن الماضي كانت هناك مصالحة بين الفاتيكان وبين اليهودية رغم وجود مشاكل كبرى بينهما وهذا الأمر يمثل لنا أهمية بالغة لأنه لا توجد بيننا وبين المسيحية مشاكل عويصة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates