الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عضو مجلس "قيادة الثورة" صلاح الدين كرار لـ"مصر اليوم":

الحزب الحاكم في السودان أصبح "أسيرًا" لقلّة تتحكم في قراراته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحزب الحاكم في السودان أصبح "أسيرًا" لقلّة تتحكم في قراراته

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

كشف عضو مجلس "قيادة الثورة" في السودان وأحد المُوقِّعين على "مذكرة الإصلاح" العميد الركن صلاح الدين كرار، أن مجلس الشورى في الحزب الحاكم ضاق منذ سنوات على أعضائه، وبات الحزب الحاكم أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته، وتتجاهل أراء الآخرين في وضح النهار، مما أدى إلى تعقيدات تحيط بالسودان حاليًا من كل اتجاه.وأكد كرار، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن المذكرة التي طالبت بالإصلاح والتراجع عن القرارات الاقتصادية الأخيرة، سبقتها مذكرة سُلّمت إلى الرئيس عمر البشير قبل شهر، مضيفًا "أنا عضو أصيل في الحزب الحاكم وفي الحركة الإسلامية"، فيما وصف الأمين السياسي حسبو محمد عبدالرحمن، الذي تحدث عن محاسبة من وقّعوا على المذكرة، بأنه "لا يملك الحق في محاسبتهم".وأعلن عضو مجلس "قيادة الثورة"، أنه خسر الانتخابات في إحدى الدوائر، نتيجة لتدخل النافذين بالأموال لإسقاطه، على الرغم من موافقة أجهزة الحزب على ترشحه، وأن غالبية من يقودون الحزب الحاكم يحملون جوازات سفر بريطانية وكندية وغربية، كما أن البعض منهم لديه إقامات خارجية يقوم بتجديدها من حين إلى آخر"، مضيفًا "أما أنا، وفي حال ذهب النظام الحاكم، سأمثل لأُحاسب على أنني أحد الذين صنعوا وشاركوا في ثورة الإنقاذ،   أما حسبو الذي يتهمنا بمخالفة المؤسسية، فلن يلتفت إليه أحد ليحاسبه، وأنا مستعد للمحاسبة أمام التاريخ والقانون وشعبي، وعلى استعداد أيضًا لتحمل تبعات موقفي وللاعتقال، حيث أعدّ نفسي للاحتمالات كافة".وردًا على سؤال لـ"مصر اليوم" بشأن حديث البعض عن أن بعض المُوقّعين على المذكرة تنصلوا عنها وأنكروا توقيعهم، أجاب العميد كرار بالقول، "أطالب من يتحدث عن أننا أقحمنا اسمه وتوقيعه أن يلجأ إلى القضاء، وهناك ضغوط ربما مُورست على البعض بحكم مواقعه ومناصبه، ومن حق أصحاب المذكرة مخاطبة الرئيس البشير خصوصًا إذا عاشت البلاد ظروفًا مثل الظروف التي تعيشها الآن"، في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة على رفع الدعم عن المحروقات، مضيفًا "أردنا أن تكون مذكرتنا رسالة مفتوحة، وهي من وسائل المخاطبة المعروفة والمألوفة".وبشأن مدى تأثير المذكرة في انشقاق الحزب الحاكم والعصف بوحدته، أكد كرار أن  "هدفهم في الأصل الإصلاح، وأن المجموعة التي وقّعت على المذكرة حريصة على وحدة الحزب، وأنهم حتي لو فُصلوا واستبعدوا من الحزب، فإنهم متمسكون بوحدة الحزب الحاكم وانتمائهم له، وأنه يتحدى من يتحدثون عن الشورى أن يذكر أن العميد صلاح كرار عضو مجلس الثورة ورئيس اللجنة الاقتصادية عندما تفجرت الإنقاذ أن يكون عضوًا في لجنة الحزب الحاكم الاقتصادية الحاكم أو يشغل أي موقع في الحزب يسمح له بالتعبير عن رأيه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates