الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عضو مجلس "قيادة الثورة" صلاح الدين كرار لـ"مصر اليوم":

الحزب الحاكم في السودان أصبح "أسيرًا" لقلّة تتحكم في قراراته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحزب الحاكم في السودان أصبح "أسيرًا" لقلّة تتحكم في قراراته

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

كشف عضو مجلس "قيادة الثورة" في السودان وأحد المُوقِّعين على "مذكرة الإصلاح" العميد الركن صلاح الدين كرار، أن مجلس الشورى في الحزب الحاكم ضاق منذ سنوات على أعضائه، وبات الحزب الحاكم أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته، وتتجاهل أراء الآخرين في وضح النهار، مما أدى إلى تعقيدات تحيط بالسودان حاليًا من كل اتجاه.وأكد كرار، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن المذكرة التي طالبت بالإصلاح والتراجع عن القرارات الاقتصادية الأخيرة، سبقتها مذكرة سُلّمت إلى الرئيس عمر البشير قبل شهر، مضيفًا "أنا عضو أصيل في الحزب الحاكم وفي الحركة الإسلامية"، فيما وصف الأمين السياسي حسبو محمد عبدالرحمن، الذي تحدث عن محاسبة من وقّعوا على المذكرة، بأنه "لا يملك الحق في محاسبتهم".وأعلن عضو مجلس "قيادة الثورة"، أنه خسر الانتخابات في إحدى الدوائر، نتيجة لتدخل النافذين بالأموال لإسقاطه، على الرغم من موافقة أجهزة الحزب على ترشحه، وأن غالبية من يقودون الحزب الحاكم يحملون جوازات سفر بريطانية وكندية وغربية، كما أن البعض منهم لديه إقامات خارجية يقوم بتجديدها من حين إلى آخر"، مضيفًا "أما أنا، وفي حال ذهب النظام الحاكم، سأمثل لأُحاسب على أنني أحد الذين صنعوا وشاركوا في ثورة الإنقاذ،   أما حسبو الذي يتهمنا بمخالفة المؤسسية، فلن يلتفت إليه أحد ليحاسبه، وأنا مستعد للمحاسبة أمام التاريخ والقانون وشعبي، وعلى استعداد أيضًا لتحمل تبعات موقفي وللاعتقال، حيث أعدّ نفسي للاحتمالات كافة".وردًا على سؤال لـ"مصر اليوم" بشأن حديث البعض عن أن بعض المُوقّعين على المذكرة تنصلوا عنها وأنكروا توقيعهم، أجاب العميد كرار بالقول، "أطالب من يتحدث عن أننا أقحمنا اسمه وتوقيعه أن يلجأ إلى القضاء، وهناك ضغوط ربما مُورست على البعض بحكم مواقعه ومناصبه، ومن حق أصحاب المذكرة مخاطبة الرئيس البشير خصوصًا إذا عاشت البلاد ظروفًا مثل الظروف التي تعيشها الآن"، في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة على رفع الدعم عن المحروقات، مضيفًا "أردنا أن تكون مذكرتنا رسالة مفتوحة، وهي من وسائل المخاطبة المعروفة والمألوفة".وبشأن مدى تأثير المذكرة في انشقاق الحزب الحاكم والعصف بوحدته، أكد كرار أن  "هدفهم في الأصل الإصلاح، وأن المجموعة التي وقّعت على المذكرة حريصة على وحدة الحزب، وأنهم حتي لو فُصلوا واستبعدوا من الحزب، فإنهم متمسكون بوحدة الحزب الحاكم وانتمائهم له، وأنه يتحدى من يتحدثون عن الشورى أن يذكر أن العميد صلاح كرار عضو مجلس الثورة ورئيس اللجنة الاقتصادية عندما تفجرت الإنقاذ أن يكون عضوًا في لجنة الحزب الحاكم الاقتصادية الحاكم أو يشغل أي موقع في الحزب يسمح له بالتعبير عن رأيه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته الحزب الحاكم في السودان أصبح أسيرًا لقلّة تتحكم في قراراته



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates