ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الترابي في حديث خاص لـ "مصر اليوم":

ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

وصف زعيم حزب "المؤتمرالشعبي" المعارض في السودان الدكتورحسن الترابي علاقات بلاده على المستوى الشعبي مع جنوب السودان بأنها متقدمة على العلاقات في المجال السياسي. وقال الترابي، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، الثلاثاء، عقب لقاء جمعه مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت في الخرطوم "إن القيادة السياسية هنا وهناك لابد أن تعمل على تنفيذ رغبة شعوبها في التواصل وتبادل المنافع"، وأضاف "مغزى زيارة سلفاكير للسودان، لاسيما بالنسبة للقوى السياسية، يؤكد أن العلاقات بين الشعوب لا يبنيها الساسة لوحدهم، أو من على سدة الحكم، الشعوب تبقى جزءًا مهمًا في معادلة العلاقات، لأن الحكومات تأتي وتذهب". وأوضح الترابي في تصريحاته قائلاً "العلاقات مع الجنوب ليست أمرًا عارضًا فهي توثقت لأنها علاقات تجارة وعلاقات مجتمع، وتبنى عليها البنى السياسية، لأنك لن تبني علاقلات سياسية أو تتعاون إلا استنادًا على علاقات البشر في كل النواحي، سيما وأنه لا يوجد حد فاصل بيننا وبينهم (يعني السودان وجنوب السودان)، وتابع "يبدو لي أن الرجاء في علاقات تحقق المنافع أكبر من ذي قبل، هذا ما لمسته". وعاد زعيم حزب "المؤتمرالشعبي" المعارض ليضيف "القيادة السياسية، وبما أنها تمثل من تقود وتحكم، لابد لها أن تعمل على ترجمة مشاعر الناس، فإذا كان الناس يتقاربون عليها أن تكون في صف التقارب، لأنها لوخالفت الاتجاه الذي يسير فيه شعبها تكون مصادمة  للإرادة الوطنية، وسينفصل عنها الناس لاحقًا دونما شك". وعن دور القيادة السياسية في السودان وجنوب السودان ومسؤولياتها في تقريب وجهات النظر، ورعاية العلاقات، تحقيقًا لمصالح شعبيهما، قال الترابي "القيادة السياسية في الخرطوم منشغلة الآن، وتواجه أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية غير مسبوقة"، وأوضح أن "الجنوب يبدو في وضع أفضل"، مشيرًا إلى أن "السودان يتأثر بتوقف تدفق النفط الجنوبي أكثر من الجنوب"، لافتًا إلى أن "التزامات واحتياجات الجنوب أقل من السودان، فيمكن للجنوبي أن يرتب أوضاعه بعيدًا عن عائدات البترول، أما في السودان فأصبحنا نعتمد على عائدات البترول"، منبهًا إلى "تأثر السودان بالخلاف النفطي مع الجنوب، وانعكاس ذلك الخلاف على العملية الاقتصادية برمتها، حيث عرف الناس تصاعدًا مستمرًا  لأسعار العملات، لاسيما الدولار". واستطرد الترابي قائلاً "بدأنا نندم في السودان على انفصال الجنوب عن الشمال، كما أن الجنوب كذلك بدأ يستشعر أهمية العلاقات مع السودان"، وأضاف "لا أستطيع الحديث عن الغيب، لكن نسمع الآن، ومن الصلات التي تجمعنا، أن الرجاء أكبر في أن تشهد العلاقات بين البلدين تحسنًا في ضوء الارتياح عقب تشكيل لجان  مشتركة لبحث القضايا". وعن ما دار في اللقاء مع سلفاكير، صرح الترابي "تحدثت مع سلفاكير عن  واقع العلاقات ومستقبلها، وكيفية تجاوز المصاعب أمام إنطلاقها"، وأكد  أنه خرج أكثر استبشارا بعد اللقاء، "هذه حقيقة لابد أن أذكرها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates