تأجيل قرار الإفراج عن الأسرى مناورة سياسية      مصر اليوم
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

النائب الفلسطيني لـ "مصر اليوم":

تأجيل قرار الإفراج عن الأسرى "مناورة سياسية" مصر اليوم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تأجيل قرار الإفراج عن الأسرى "مناورة سياسية"      مصر اليوم

رام الله ـ نهاد الطويل

أدان رئيس حزب الوحدة العربية - الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في فلسطين المحتلة عام 48 النائب إبراهيم صرصور، عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية في جلستها ،الأحد، قراراً بخصوص الإفراج عن كل الأسرى القدامى(ما قبل أوسلو)، بما فيهم الأسرى العرب مواطني الدولة، والذين تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عنهم كشرط أساسي من شروط استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية   واعتبر النائب صرصور في تصريحات صحافية الأحد لـ"مصر اليوم" تأجيل اتخاذ القرار بحجة خلاف حول (أسرى الداخل) مناورة إسرائيلية سخيفة يجب ألا تنطلي على أحد، ويجب أن تواجه بموقف فلسطيني متطور يدعو كرد على هذا السلوك إلى الإفراج عن أسرى الداخل أساساً كدفعة أولى قبل بدأ المفاوضات المزمعة في واشنطن هذا الأسبوع   وقال صرصور : " توقعنا هذه المناورة السمجة من الحكومة الإسرائيلية ، كما توقعنا هذا النقاش المفتعل حول قضية أسرى الداخل والقدس، كما أننا لم نتوهم يوماً أن يكون موقف وزراء البيت اليهودي وبعض وزراء الليكود – بيتنا ، مؤيداً للإفراج عن أي أسير فلسطيني بغض النظر عن جنسيته، لكننا على ثقة كاملة بأن الموقف الفلسطيني الثابت، والإصرار على الإفراج عن كل الأسرى القدامى دون تجزئة، هو الذي سيجبر الحكومة الإسرائيلية وسيضطرها إلى الإذعان لهذا المطلب العادل وإن إضررنا للانتظار قليلاً من الوقت"  وأضاف : "أعتقد أن الجواب على هذه المناورة الإسرائيلية القذرة التي تدل مرة بعد مرة على سوء نوايا إسرائيل حيال أي ملف من الملفات الفلسطينية، أن يتطور المطلب الفلسطيني نحو الإصرار على أن يكون أسرى الداخل والقدس أول من يتم الإفراج عنهم. كنا نتمنى أن يرتفع السقف الفلسطيني إلى درجة المطالبة بالإفراج عن أسرى الداخل والقدس فوراً وقبل السفر إلى واشنطن، لكننا نلح بأن يكونوا في أول دفعة يتم الإفراج عنها إن تم الاتفاق على الإفراج التدريجي، لأنه لا أمان للحكومة الإسرائيلية . "  وأشار إلى أنه على المفاوض الفلسطيني أن يشترط شرطين أساسيين إذا ما ذُهِبَ إلى الإفراج التدريجي، أولهما، أن تحتفظ القيادة الفلسطينية بالحق المطلق في تحديد أسماء المشمولين في الدفعات . أما ثانيهما ، فالحرص على أن يكون أسرى الداخل ضمن أول دفعة من هذه الدفعات، لأن الجماهير العربية لا تثق في حكومة إسرائيل خصوصا بعد مناورة الأحد البائسة،ولأن هذه هي الفرصة الأخيرة المتاحة للإفراج عنهم ، فلا نسمح بتضييعها أبداً"  وأكد صرصور أنه لا خيار أمام إسرائيل إلا أن تخضع للمطلب الفلسطيني كما جاء نصاً وحرفاً وروحاً، وعليه يجب ألا يكون أمام القيادة الفلسطينية أي خيار أيضا في الإصرار على عدم السفر إلى واشنطن، إلا بعد الاتفاق التفصيلي حول مسألة الإفراج عن الأسرى بما فيهم أسرى الداخل والقدس"  وشدد صرصور :" أنا على ثقة من ثبات الموقف الفلسطيني، وأعتقد أن موقف الحكومة الإسرائيلية ما هو إلا بالون اختبار لهذا الموقف، وعلى الفلسطينيين أن يثبتوا للإسرائيليين أنه لا مساومة على مستقبل أسرانا وعلى رأسهم أسرى الداخل والقدس، حتى لو ذهب السلام إلى الجحيم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل قرار الإفراج عن الأسرى مناورة سياسية      مصر اليوم تأجيل قرار الإفراج عن الأسرى مناورة سياسية      مصر اليوم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates