الإخوان يضغطون للتفاوض وعلى الجيش مصارحة الشعب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الدكتور محمد السيد إسماعيل لـ "مصر اليوم"

"الإخوان" يضغطون للتفاوض وعلى الجيش مصارحة الشعب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الإخوان" يضغطون للتفاوض وعلى الجيش مصارحة الشعب

القاهرة - علي رجب

كد رئيس "المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة" الدكتور محمد السيد إسماعيل أن استمرار اعتصام  التيارات الاسلامية في ميدان رابعة العدوية في شرق القاهرة، وميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة هو نوع من أنواع الضغط للتفاوض والحوار، وهذا مقبول في السياسة كورقة ضغط، ولكن غير المقبول هو تعطيل مصالح المواطنين، أو الزج بالشعارات الإسلامية في الصراع علي السلطة، موضحًا أن الجيش عليه عبء كبير في تفعيل المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن طمأنة المواطنين بعدم عودة نظام مبارك هي بداية مناخ طيب للحوار والتفاوض، لافتًا إلى قيام المركز بالتواصل مع العديد من الأطراف المعنية وذات التأثير في القضية، وطرح خارطة شعبية للطريق، وكانت أهم بنودها إلغاء منصب الرئيس في المرحلة الانتقالية، مشدّدًا على أهمية المكاشفة والمصارحة من القوات المسلحة للشعب فورًا في بيانات متعاقبة. وعن رؤيته للخروج من الوضع الحاليّ قال إسماعيل لـ"مصر اليوم": "الأمور الآن في يد الجيش، وعليه البدء في عملية جادة للمصالحة الوطنية، وطمأنة المواطنين بعدم عودة نظام مبارك هي بداية مناخ طيب للحوار والتفاوض، وفي هذه الحالة ستجد أن أكثر من نصف المعتصمين سيفض الاعتصام، ثانيًا: القصاص من كل من أخطأ وأشاع الفتنة من الطرفين، بالإضافة لعمل محاكمات ثورية للقتلة الذين استباحوا الدم المصري من بداية 25 كانون الثاني/ يناير حتى الآن". وبشأن إمكان قبول قيادات جماعة "الإخوان" وتيار "الإسلام السياسي" للمصالحة الوطنية أوضح: "مَن يعمل بالسياسة يتحتم عليه القبول بعملية التفاوض، ونحن نعتقد أن الجيش مرة أخرى عليه عبء كبير في تفعيل المصالحة الوطنية، ومن يرفض بعد ذلك فعليه أن يتحمل المسئولية السياسية والأخلاقية أمام شعبه، مع ضمان عدم الملاحقات الأمنية، وعدم إقصاء تيار الإسلام السياسي". وعن تخوُّف البعض من نشوب حرب أهلية في مصر أكد إسماعيل أنه "لن يحدث برحمة الله تعالى لطبيعة الشعب المصري، ولكن تدهور الأمور بعدم تقديم ضمانات فورية للحوار يُعقّد الأمور". وعن دور "العلماء من أجل الصحوة" في المصالحة والقضاء على الفتنة قال "بالفعل قام المركز بالتواصل مع العديد من الأطراف المعنية وذات التأثير في القضية، وطرح خارطة شعبية للطريق، وكانت أهم بنودها في مقدمتها إلغاء منصب الرئيس في المرحلة الانتقالية، بالإضافة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط محدودة ورئيس وزراء لا يتبَع أيَّ فصيل، وتشكيل لجنة تعديل الدستور فورًا وفي خلال شهر، مع عمل انتخابات مجلس النواب بعد الانتهاء الفوري من تعديل الدستور". وأضاف "من ضمن الخارطة أيضًا عمل انتخابات رئاسية بعد 6 أشهر، والافراج الفوري عن الرئيس السابق وعن جميع الرموز السياسية، مع أهمية إعادة فتح كل منابر الرأي مع التشديد على عدم التحريض على الفتنة". وشدّد الدكتو إسماعيل على أهمية المكاشفة والمصارحة من القوات المسلحة للشعب فورًا في بيانات متعاقبة. واختتم قائلاً: "ولكن حتى الآن لم تحظَ بالتعاون الكافي من بعض الأطراف، ولكن مازلنا نحاول مع الجميع، وسنقوم بحملة كبرى خلال أيام بعنوان "لن أقبل" مفادها: أن لا هؤلاء ولا هؤلاء يصلحون لإدارة البلاد، وندعو الجميع لتحمل مسؤوليته أمام الله والشعب لوقف الفتنة، وإلا فلن يقبل الشعب بهم مرة أخرى". ويُعَد "المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة" منظمة غير حكومية، هدفها الوحدة بين سائر المسلمين لنفع البشرية جمعاء.    

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان يضغطون للتفاوض وعلى الجيش مصارحة الشعب الإخوان يضغطون للتفاوض وعلى الجيش مصارحة الشعب



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates