بالإرادة والتحدي صمدنا بوجه الحصار الإسرائيلي وحققنا الانتصار
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القيادي في "المقاومة الشعبية" الزعلان لـ"مصر اليوم":

بالإرادة والتحدي صمدنا بوجه الحصار الإسرائيلي وحققنا الانتصار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بالإرادة والتحدي صمدنا بوجه الحصار الإسرائيلي وحققنا الانتصار

الرباط ـ مراد بنعلي

تحدث مسؤول الدائرة السياسية لحركة "المقاومة الشعبية" في فلسطين حسن علي الزعلان في حديث لـ"مصر اليوم" عن غزة وجلد أهلها في مواجهة الاحتلال، كما  استعرض بعض من تفاصيل تأثير "الربيع العربي" على القضية الفلسطينية، وكذا تفاعل الشعب الفلسطيني مع قبول فلسطين كدولة عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة، ويختم بالتعليق على زيارة الشيخ القرضاوي لقطاع غزة مؤخرا. ● كيف حال غزة اليوم واستمرار الحصار المضروب عليها؟ وكيف استطاعت أن تتجاوز كل المحن وتظل صامدة إلى اليوم؟ ●● نحن في غزة والحمد لله بخير، فرغم الحصار الإسرائيلي المفروض علينا، إلا أننا استطعنا أن نصمد ونقاوم هذا الحصار بالإرادة والتحدي. لقد ابتكر شعبنا الفلسطيني طرقا كثيرة من أجل مواجهة هذا الحصار، كان على رأسها حفر الأنفاق على الحدود بهدف إدخال الطعام والاحتياجات اليومية لشعبنا المحاصر في قطاع غزة، إضافة إلى أن شعبنا استطاع أن يتقدم في الكثير من المشاريع، بخاصة في مجال الزراعة، حيث تمكنا بفضل الله من الاكتفاء الذاتي للكثير من المحاصيل الزراعية. إذن بالإرادة والصمود والإصرار ولقناعتنا بأننا أصحاب حق، استطعنا أن نصمد في وجه الحصار، بل استطعنا أن نحقق الانتصار على العدو عندما شن علينا حربيين متتاليتين في عام 2008 وعام 2012. ● هل أثر الربيع العربي سلبا أم إيجابا على القضية الفلسطينية، وبالخصوص فيما يتعلق بالمعاناة اليومية لأهل غزة؟ ●● فيما يتعلق بالربيع العربي، فنحن نعتقد أن الثورات العربية خدمت القضية الفلسطينية، بخاصة نحن آهل غزة بالرغم من أننا كنا نتمنى أن تكون الايجابيات لمصلحة قضية فلسطين أكثر، ولكننا نقدر أن هذه الثورات لازالت في مراحلها الأولى، وأن هناك شوائب وعوائق داخلية لازالت تواجه هذه الأخيرة.  إلا أننا لمسنا ايجابيات الثورات العربية، من خلال حجم الدعم الذي تلقيناه من أشقائنا العرب أثناء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في حرب 2012، ويكفي أن نقول أنه في عام 2008 أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني آنذاك الحرب على غزة من القاهرة، وكان بجوارها وزير خارجية مبارك أبو الغيط في المقابل، أعلن انتهاء العدوان ووقفه، وانتصار مقاومة شعبنا من القاهرة عام 2012. ● ما ردكم على الجهات التي تتهم ضلوع فلسطينيين في الأحداث التي شهدتها مصر قبيل اندلاع ثورة 25 كانون الثاني/يناير؟  وهل تأثرت العلاقات الفلسطينية - المصرية بعد ذلك؟ ●● نحن كشعب فلسطيني لدينا أرض مغتصبة، ومن حقنا أن نقاوم من يغتصب أرضنا، وقد أكدت فصائل شعبنا كافة أكثر من مرة، أن صراعنا فقط مع الاحتلال وفوق أرضنا المحتلة وأننا نرفض بشكل قاطع أن نتدخل في أي شأن داخلي لأي من أشقائنا العرب. ولهذا نحن نؤكد أن كل هذه الاتهامات التي توجه لنا كفلسطينيين ليس لها أساس، بل هي مجرد أكاذيب إعلامية، وأشقاؤنا في القيادة المصرية يعرفون ذلك جيدا، ولكن يبدو أن البعض يحاول أن يشوه صورة الشعب الفلسطيني لدى أشقائنا المصريين لأهداف وأجندة خارجية، الزمن كفيل بكشفها وفضح أصحابها. وأنا أؤكد لك أن علاقاتنا بأشقائنا في مصر، هي علاقات قوية وهناك دعم لا محدود من القيادة المصرية لشعبنا وحقوقه المشروعة، ولن نسمح لأي أحد أن يشوه هذه العلاقات الأخوية. ● تعليقكم على قبول فلسطين كدولة عضو مراقب ضمن هيئة الأمم المتحدة؟ ●● لقد جاء قبول فلسطين كعضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة بعد النصر الذي حققته المقاومة في غزة، ليؤكد أن شعبنا يخوض المعركة على كل المستويات. فصمود شعبنا وتحديه للعدوان وذهابنا إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب، كلها تأتي في سياق مواجهة الاحتلال، لانتزاع حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال. ولكن يجب علينا أن لا نكتفي بهذا الاعتراف الدولي، بل يجب علينا أن نتوجه من خلال وجودنا في هيئة الأمم المتحدة، إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبها ولازال ضد شعبنا الفلسطيني، وذلك بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا. ● ما الذي شكلته زيارة يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) إلى غزة بالنسبة لكم؟ ●● الزيارات التي تقوم بها الوفود العربية والإسلامية والدولية لقطاع غزة، والتي كان آخرها زيارة الشيخ القرضاوي للقطاع.  نحن كفلسطينيين نفتخر بها، لأنها تشعرنا بأننا لسنا وحدنا في مواجهة السياسات العدوانية التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا، كما أنها تؤكد على رفض امتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للحصار الظالم المفروض على غزة وشعبها . ولهذا نحن نضع كل هذه الزيارات محل الترحيب، وندعو للمزيد من التضامن مع شعبنا وأهلنا في غزة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالإرادة والتحدي صمدنا بوجه الحصار الإسرائيلي وحققنا الانتصار بالإرادة والتحدي صمدنا بوجه الحصار الإسرائيلي وحققنا الانتصار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates