حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المتحدث باسم "النهضة" لـ"مصر اليوم":

حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران

الجزائر ـ سفيان سي يوسف

طالب الناطق باسم حركة "النهضة" الإسلامية الجزائرية "المعارضة"، محمد حديبي، الحكومة الجزائرية بضرورة وضع حد لحالة الترقب التي يعيشها الجزائريون وكشف الحقيقة بشأن الحالة الصحية للرئيس  عبدالعزيز بوتفليقة، وإعلان إمكان توليه منصب الرئاسة مجددًا أو إعفائه.واعتبر حديبي، في حديث لـ "مصر اليوم"، أن "مصير بوتفليقة هو مصير مؤسسات الدولة المغلقة والمشلولة الآن نتيجة سياسة تجميع الصلاحيات في يد شخص الرئيس، وهي الطريقة التي دأب عليها النظام الرئاسي المنغلق في الجزائر"، مضيفًا "نحن نطالب السلطة بكشف الحقيقية كاملة من غير تدليس، فإن كان الرئيس حيًا أم ميتًا أو في كامل صحته يتعافى من أجل ممارسة مهامه، وأن ما يمارس في الوقت الراهن في بلاده لا يعدو أن يكون سوى نتيجة لسياسة التعتيم وإطلاق الشائعات، مما قد يكون وقودًا لاشتعال النار في ظل فرضية استغلال هذا الظرف من طرف جهات خارجية للنيل من الجزائر". وتساءل الناطق باسم "النهضة" عن جدية وحقيقة ما وصفه بـ"البيانات الغامضة" التي تتعامل بها السلطة مع الجزائريين بشأن الوضع الصحي لرئيس الدولة، في ظل غياب حوار صحافي لممثل الدولة أو الناطق الرسمي، مشبهًا الوضع الحالي بـ "زمن الحرب حيث يصدر فيه بيانات وانتهى، والذي يدل على وجود أزمة حقيقية وثقافة غائبة لتسيير الدولة في مثل هذه الحالات الطارئة". وعن المرحلة المقبلة التي تنتظر الجزائريين وهم على بعد أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل 2014، رأى المعارض الجزائري، أن "مستقبل البلاد مقلق للغاية، وذلك كنتيجة طبيعية لحالة انسداد التسيير من طرف السلطة، وكذلك الوعود الكاذبة التي سوقها النظام وهو ما أدى إلى توسع دائرة السخط الاجتماعي والغضب، إلى جانب فشل الإصلاحات السياسية، ومصادرة حق المواطن في تقرير مصيره"، فيما اتهم حديبي السلطة الجزائرية بعدم تخليها عن ممارسة أقدم حرفة لها منذ الاستقلال، ألا وهي "حرفة التزوير ومصادرة حق الشعب في الانتخابات"، محذرًا من الوضع الدولي والإقليمي والذي بات يهدد الوضع الداخلي للجزائر، حسب تعبيره. ودعا الناطق الرسمي لحركة "النهضة"، المؤسسة العسكرية إلى ضرورة "الخروج من نظرية حالة الطوارئ والاستثناء"، كونها تصنع عصبًا جديدًا بعيدًا عن الشعب، وتتجمع حولها "مافيا" السياسية والمال وقطاع الطرق على الإرادة الشعبية، قائلاً "ها نحن الآن ندفع ثمن مصادرة ذلك الحق خلال سنوات الدم والدمار، وما تشهده الجزائر على حدودها مع مالي وتونس وليبيا، هو نتاج إرهاصات التغيرات الخارجية المفروضة على الجزائر رغم أنفها، وفي حال عدم التعامل مع هذه التغيرات بإيجابية وحكمة، فإن بلاده ستدفع الثمن غاليًا، ولابد أن يقتنع الساسة في السلطة أن حدودنا الآن أصبحت مكشوفة ومهددة، ولن نتمكن من مواجهة هذه التحديات إلا بتضافر الجهود مع الجيران والابتعاد عن المشاحنة الإيديولوجية، ولابد أن تسير الجزائر وفق المنظومة الدولية والإقليمية للمحافظة على وتيرة الدولة ومسارها المستقبلي وذلك بحكمة وإرجاع الكلمة للشعب"، مشددًا على "ضرورة توقيف آلة التزوير ومصادرة إرادة الشعب، كون أن النهاية ستنقلب عليهم آجلاً أم عاجلاً في حال لم يسارع صناع القرار في إصلاح ما أفسدوه بأيديهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران حدود الجزائر مهددة ويجب التعاون مع الجيران



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates