أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس لجنة حقوق الإنسان في "الشورى" لـ"مصر اليوم":

أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة

القاهرة - أكرم علي

دان رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى المصري إيهاب الخراط أحداث العنف التي اندلعت في مصر خلال الفترة الأخيرة، واللجوء إلى المحاصرة والتهديد من جانب الفصائل السياسية، مؤكدًا أنه سوف يبحث إعداد مشروع قانون يمنع العنف ويضع له قيود. وقال الخراط، في حديث خاص لـ "مصر اليوم"، أن "حالة العنف التي تزايدت في الفترة الأخيرة، جاءت بعد تجاهل مطالب الشعب من جانب الحكومة الحالية، وأن الحل العاجل الآن هو إقالة الحكومة وبحث الخروج من الأزمة". وأضاف الخراط أن "التحدي الآن أمام المصريين، هو العودة إلى مستوى الوطن والإنسانية"، متسائلاً "هل يستمر وعي الشعب على مستوى عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية، أم ينحدر إلى مستويات طائفية؟". وعن تجاوزات جهاز الداخلية في عهد مرسي والاتجاه لنفس الممارسات التي كانت تمارس في عهد الرئيس السابق حسني مبارك قال الخراط "إن هناك اختلافًا واضحًا بين وزارة الداخلية في عهد الرئيس مرسي، وفي عهد مبارك، والداخلية عقب ثورة يناير تعرضت لصدمة كبيرة، ماديًا ونفسيًا"، مؤكدًا أن "حوادث التعذيب قلت بعد الثورة، ولكن مازال هناك بعض الحالات، التي لابد أن تنتهي تمامًا". وأشار الخراط إلى أن "هناك بعض الأمور المعقدة في قوانين الداخلية، وثقافة التعذيب، التي ترسخت على مدى عقود طويلة، وإن المادتين 126 و129من قانون العقوبات، تعرفا جريمة التعذيب بأنها تعذيب لقصد انتزاع اعتراف"، مشيرًا إلى أن "التعذيب لهدف غير انتزاع الاعتراف، يُصنَّف معاملة قاسية". وأكد الخراط على "صعوبة رصد وقائع التعذيب في أقسام الشرطة، لأن الذي وقع عليه التعذيب ليس هو من يحرر الدعوى، بل عليه أن يذهب للنيابة، وهي التي تقرر إذا وقع تعذيب أم لا". وفي شأن تحذيرات الاتحاد الأوروبي من انحدار وضع حقوق الإنسان في مصر في آخر تقرير له، أكد الخراط أن "مجلس الشورى، لاسيما لجنة حقوق الإنسان سوف تخصص جلسة طارئة لمناقشة التقرير، والاطلاع عليه، والرد على ما جاء فيه". ووصف الخراط مقاطعة المعارضة للانتخابات البرلمانية بـ"التعبير عن غضب قطاع كبير في جبهة الإنقاذ من الأوضاع السياسية، التي ينتهجها النظام الحالي، كما أنها لم تشعر بالضمانات التي تحقق نزاهتها". وأييد رئيس لجنة حقوق الإنسان "إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات، والاستجابة لمطالبات الشارع، وإعادة تعديل قانون الانتخابات، لاسيما إعادة توزيع الدوائر الانتخابية". ودعا الخراط القوى السياسية في مصر سواءًا "الإخوان" أو  المعارضة إلى "انتهاج المصالحة الوطنية الشاملة، بغية إنقاذ مصر سياسيًا واقتصادياً واجتماعيًا، ولإيقاف العنف وإراقة الدماء، وإزالة أسباب الاحتقان والغضب، التي تمكنت من المصريين". وقال الخراط في ختام حديثه أن "لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى ستبحث الأعمال الأخيرة في محيط الإرشاد في المقطم، والأسباب التي أدت إليها وما نتج عنها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates